
6 طرائق لإعادة صياغة استراتيجية التعلّم الخاص بك | تكمن أهمية استراتيجية التعلّم في تمكين كل من الطلاب والمعلّمين من استخدام الطرق الفعّالة لاندماج المتعلمين في الأنشطة التي تعتمد على أفكار. تتعلق بالكيفية التي يتعلم بها الناس بشكل عام .
طرق إعادة صياغة استراتيجية التعلّم الخاص بك :-
هناك 6 طرق عليك اجراؤها لإعادة صياغة استراتيجية التعلّم الخاص بك بشكل أفضل، حيث ستساعدك هذه التغييرات على تطوير استراتيجية تعلّم. يستطيع الجميع قراءتها وإدراك مدى أهميتها، اذ يجب أن تعزز استراتيجية التعلّم مستوى المشاركة، وأن يكون لها مساهمة ملموسة في نجاح الشركة بأكملها. ومن هذه التغييرات ما يلي :
1- الانتقال من التعزيز إلى التحدي :
يعد تعزيز الفضول والمشاركة الفعّالة من أهم الوسائل لمساعدتك في بناء مستقبل الشركة، حيث يلقى ذلك قبولا ًأكثر من تعزيز الافتراضات الخاطئة. من خلال تكرار البرامج القديمة ذاتها، لذلك يجب الحرص على تعزيز مجال التعلّم والتطوير في الشركة .
2- التأكد من النتائج التي ترغب بتقديمها :
يجب التأكد من أن النتائج المرغوب بتقديمها مُلِحّة وحيوية، لذلك يمكن محاولة تجنب الحقائق البديهية البسيطة، وتقبُّل حالة انعدام اليقين. وذلك كي تقود الناس بلطف إلى الشعور بعدم الارتياح، اذ سيتعلمون في هذه المرحلة أسرع بكثير من غيرها لأن الهدف من التعلّم جليّ وواضح تماما ً.
3- التركيز على تغيير طريقة التفكير بدلا ًمن اكتساب المعرفة :
ففي حال كان بإمكانك تغيير سلوكياتك ومواجهة الافتراضات السائدة، فإنك سوف تتمكن من تجهيز الناس للتعلّم وأيضا ًالتصرف بشكل مختلف. اذ أن طريقة التفكير المناسبة غالبا ً ما تكسب المعرفة تلقائيا ً.
4- السعي لبناء شراكات مع جميع أطراف الشركة :
من المهم أيضا ًالحرص على مشاركة الناس في ايجاد الأفكار وعدم فرضها عليهم دون مشاورتهم أو أخذ رأيهم أو اشراكهم في وضعها. لذلك يجب أن تكون عبارة “في شراكة مع ….” أساس استراتيجيتك؛ فلا يجب اقتراح أي عمل أو تطويره دون إقامة شراكات رئيسية مهمة .
5- المناقشة وطرح الكثير من الأسئلة، والتخفيف من إملاء الأوامر على الناس :
لا مانع من مناقشة الناس وطرح الأسئلة عليهم وتبادل وجهات النظر معهم، ولا مشكلة أيضا ًمن معايشة حالة انعدام اليقين ولو قليلا ً. ولكن احرص على الانتقال إلى اليقين حيث تسنح لك فرصة التحدث والتجربة وفهم العمل .
6- العمل على التأطير لا على التشكيل :
التأطير هو النظر إلى ما هو مألوف، وإعادة توجيهه باستخدام إطار مناسب، أما التشكيل فهو اخبار الناس بما ينبغي أن ينظروا إليه. فبمجرد أن تدرك مدى فاعلية إطار التعلّم، استخدمه لمواجهة جميع تحديات العمل. ويمكن التأطير من خلال تناول جميع الأمور المألوف والهامة بمنظور مختلف ومن زاوية مختلفة، فوجهات النظر البديلة غالبا ًلا تقدّر بثمن .
استراتيجيات التعلّم :-
من أبرز استراتيجيات التعلّم ما يلي :
1- الجلوس والتحدث مع أصدقاء الدراسة: ويمكن تطبيق هذه الاستراتيجية من خلال:
– التشارك بين المتعلّمين في مناقشة العديد من الأمور والمسائل المطلوبة منهم ومحاول ايجاد الحلول معا ً.
– تحفيز المتعلّمين على الادلاء بإجاباتهم من خلال الكتابة، فمن خلال هذه الطريقة يمكن لأي طالب أن يُثبت حضوره بين زملائه .
– تبادل الآراء والاقتراحات بين المتعلّمين عند طرح موضوع معين مما يمنحهم التشاركية في الأفكار .
– ممارسة طريقة التصويت على الإجابات المقترحة قبل معرفة الجواب الصحيح يمنح المتعلّمين فرصة أكبر للتعلّم. من خلال مناقشة سبب مقترحه ومدى دقته واقترابه من الإجابة الصحيحة .
– منح المتعلمين وقت مستقطع أثناء المحاضرة من أجل فتح المجال لهم بالتفكير في المعلومات التي يتلقونها ومن ثم مناقشتها .
2- تحفيز المتعلّمين على الحركة في أرجاء المكان: ويمكن القيام بهذه الاستراتيجية من خلال البنود التالية:
– منح المتعلّمين واجبات تتطلب ايجاد الحلول من خلال العمل في مجموعات، وجعلهم يقدمون هذه الحلول على لوحة إعلانية. مما يجعلهم يشاهدون نتائج أعمال بعضهم البعض والاطلاع عليها وزيادة التعاون والتفاعلية بينهم .
– اتباع طريقة تسمّى “حوض السمك” والتي يتم من خلالها جعل مجموعة صغيرة من الطلاب يجلسون داخل حلقة داخلية. والبقية يجلسون خارجها أو يبقون في أماكنهم حتى يتابعوا ويسجلوا أهم النقاط التي يتم مناقشتها، ومن خلال هذه الطريقة يتم اتاحة الفرصة للجميع بالمشاركة في نهاية المطاف .
3- استراتيجية الاسترجاع: يُنصح بممارسة أسلوب الاسترجاع والذي يعتمد على الابتعاد عن المواد الدراسية الخاصة بالطلاب. ومحاولة استرجاع المعلومات عن طريق كتابتها أو رسمها مع مراعاة التركيز والدقة قدر الإمكان .
4- استراتيجية الكتابة: وتساعد هذه الاستراتيجية المتعلمين على التعبير عن أنفسهم من خلال كتابة جمل وفقرات ومواضيع ومن ثم تدقيقها بحثا ًعن الأخطاء. وهناك العديد من الاستراتيجيات التي تخص الكتابة نذكر منها ما يلي:
– استراتيجية التحرير.
– استراتيجية رصد الخطأ.
– استراتيجية الكتابة متعددة الوسائط.
– استراتيجية كتابة الفقرة.
– استراتيجية تحديد الفكرة الرئيسية للموضوع المراد كتابته.
وفي الختام نذكر بالطرائق الستة حين تبدأ بإعداد استراتيجيتك حيث ستنشئ أنجدة عمل تُثبت أهمية استمرار وجودك في الشركة. لذلك احرص على أن تكون استراتيجية التعلّم الخاصة بك وثيقة أساسية تحملها خلال مشوارك .