يشغل بال البالغين عادة ًالكثير من الأمور على عكس الأطفال والمراهقين، فقد تكون دورة التعلم الالكتروني الخاصة بك هي آخر اهتماماتهم على الأرجح. حيث يضطر الكثير من المتعلمين في بعض الأحيان على أخذ دورة التعلم الالكتروني لتعزيز مهاراتهم أو الحصول على وظيفة أو الحفاظ على وظائفهم. مما يصعب تحفيز المتعلمين وجعلهم مشاركين نشطين .
وإليكم فيما يلي نصائح لتحفيز المتعلمين البالغين :
1- انشاء تجاربي تعلّم مفيدة وذات صلة بناءً على الفئات العمرية واهتمام المتعلمين :
من المهم تصميم دورة ترتبط بشكل مباشر بالتطبيق العملي للمتعلمين، وأيضا ًتوفير المواد التعليمية التي يمكن وضعها موضع التنفيذ. اذ يقدّر المتعلمون البالغون المعرفة العملية أكثر بكثير من الحقائق العلمية والنظريات .
2- جعل الاستكشاف ممكنا ً:
رغم أنه ذلك معروف من شيم الأطفال أنهم يحبون الاستكشافية والفضول، إلا أن هناك الكثير من البالغين أيضا ًيحبون أيضا ًالاستكشاف. واغتنام الفرصة لبناء المعرفة بطرق مفيدة لهم، لذلك يجب أن يكون لديك جميع أنواع المواد والمراجع والرسوم البيانية وكافة الموارد المجانية المتاحة في بيئة التعلّم. لأن من المرجح أن يحصل المتعلمون على الإلهام أو أن يعثروا على ما يجعلهم يرغبون في معرفة المزيد .
3- بناء مجتمع ودمج وسائل التواصل الاجتماعي :
تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي أداة قوية للتعاون وإعطاء الملاحظات والمشاركة، فيمكنك تسهيل المناقشات الجماعية وتبادل المعرفة بسرعة. فوسائل التواصل الاجتماعي ممتعة .
4- عدم الاكتفاء بالتعليق الصوتي على مقاطع الفيديو :
اجعل من نفسك شخصا ًمتاحا ًدائما ًللناس، ويمكنك دعوة الخبراء المتخصصين والأساتذة وغيرهم للانضمام إليك في المناقشات المباشرة عبر الانترنت وجلسات الأسئلة والإجابات .
5- عمل تحدي بين المشاركين من خلال الألعاب :
يمكن ابتكار تمرينات مختلفة لحل المشكلات ودراسة الحالات ودفع المتعلمين إلى البحث عن الحلول وايجادها من خلال الألعاب المحفّزة للتفكير .
6- استخدام الفكاهة :
دائما ًما تنجح الفكاهة بشكل رائع حتى مع أكثر المتعلمين المحبطين في دورتك، فعندما يعلم المتدرب أنك شخص مضحك ذو حس فكاهي سوف يصغي إلى كل ما تقدمه بعناية. لأنهم لا يريدون أن يفوتوا هذا الحس وبكل تأكيد لا يمكنك أن تفشل اذا استخدمت هذا .
7- تجزئة المعلومات :
يعتبر تقسيم المعلومات أمرا ًضروريا ً لما له من فوائد في تذكر المتعلمين للمعلومات واستيعابها، حيث يسهّل عليهم ذلك معالجة العدد القليل من المعلومات .
8- اضفاء التشويق :
يمكن تقديم نظرة عامة عن الدورة في بدايتها، والاحتفاظ ببعض النقاط المثيرة للاهتمام إلى حين الوقت المناسب لتقديمها فلا أحد يحب قراءة قصة مثلا ًوهو يعرف أحداثها .
9- مراعاة الاهتمامات الفردية والأهداف المهنية :
وذلك حتى يتم تمكين المتعلمين من العمل على هذه الأهداف واضفاء الطابع الفردي على التدريب حتى يناسب احتياجاتهم .
10- تشجيع اهتمامات المتعلمين :
أي تشجيعهم على التفكير والذي يتم من خلال تزويدهم ما يثير أذهانهم أو طرح أسئلة ما تحفز تفكيرهم وتشجعهم .
11- ترك المتعلمين يتعلمون من أخطائهم :
فمع التدريب يأتي الاتقان، فمن المهم أن يتعلم الطالب من أخطائه التي يرتكبها أثناء تعلمه أو أدائه بعض التجارب، فكلما أخطأ تعلّم من خطئه أكثر .
12- جعل دورتك جذابة بصريا ً:
اذ أن 83% من التعلم يتم عن طريق الرؤية .
13- كن عاطفيا ً:
يجب أن تكون ملهما ًوأن تكون موادك مثيرة للاهتمام وأن تبتكر بيانات مثيرة للجدل وإضافة قصص من الحياة الواقعية حتى تستطيع تحريك ذكرياتهم مما يجعلهم يشاركونك عاطفيا ً.
14- تقديم أمثلة من مكان عملهم :
في بعض الأحيان قد يحتاج المتعلمون إلى تذكيرهم بالربط بين ما يتعلمونه وتطبيقه في مكان عملهم. وأيضا ًيمكن أن يحتاجوا إلى دلائل لمساعدتهم على اجراء هذا الترابط .
15- احترامهم :
فالاحترام المتبادل بين الطرفين يساعد في تحفيز المتعلمين البالغين وغيرهم .
16- طلب التغذية الراجعة :
من الأمور المحفزة أيضا ًأن يعرف المتعلمون بأن رأيهم يساهم في تطوير هذه الدورة .
17- بيان فوائد الالتحاق بالدورة :
وهذا النصيحة في غاية الأهمية، اذ أن تحديد الفوائد التي سيجنيها المتعلم من هذه الدورة هو كل ما يتطلبه الأمر لتحفيزهم .
قدمنا لكم في هذا المقال بعض النصائح التي تساعد في تحفيز المتعلمين البالغين وذلك مع ظهور بعض العقبات التي تقف في طريق تحفيزهم على البدء في التعلم .