
كيفية تعلم اللغة الانجليزية | هل لديك الرغبة في تعلّم اللغة الإنجليزية؟ هل واجهتك صعوبات في البحث على طريقة تكون مناسبة تقتصر عليك الوقت والجهد؟ هل سئمت من الحصص الدراسية التقليدية التي لا تعطيك نتائج مرضية؟ إذا كانت إجابتك عن الأسئلة التي قد سبقت بنعم فأنت هنا في مكانك المناسب! فقد يغفل الكثيرون عن أهميّة تعلّم لغات تختلف عن لغتهم الأم، قد يجهلون حقيقة أنّ التعامل مع ثقافة أخرى يعمل على فهم ثقافتهم الخاصة، كذلك إلى أنّ تعلّم لغة جديدة قد يعمل على زيادة الإبداعية ويكون حسب دراسات معينة، فإنه قد يعمل على تقوية الذاكرة ويعمل على محاربة الأمراض المتعلقة في الدماغ مثل: الزهايمر مثلاً.
فتعلّم لغة ثانية غير اللغة الأم، كالإنجليزية مثلاً، سيعمل على فتح أمامك آفاقًا جديدة، فقد يزيد من فرصك في الحصول على وظيفة تكون أفضل، خاصة أن اللغة الإنجليزية هي اللغة التي يتحدث بها عالميًا. أمّا إن كنت طالبًا وقد تسعى من أجل الحصول على منح دراسية، أو فرص تدريب أو دورات في خارج بلدك، فأنت حتماً بحاجة إلى اللغة الإنجليزية، حيث أن معظم المنح الدراسية فقد تتطلب أن يكون المتقدم قد اختبارات الايلتس، كما تعتبر إجادة لغات أخرى مثل الفرنسية واللغة الصينية ميزة إضافية فهي تزيد من فرصك في الحصول على منح دراسية في الخارج. تعرف عليها وتعلم كيفية نطقها الصحيح.
يقوم موقعنا في تقديم لك عدد من الخطوات من أجل تعلّم أيّ لغة لديك الرغبة فيها في أسرع وقت وفي أقلّ جهد! ومن هذه الخطوات نذكر لكَ:
- يجب أن تبدأ في تعلم الكلمات المئة الأكثر شهرة. أيضاً لا بد من معرفة تكويّن من هذه الكلمات جملاً بسيطة تكرارًا مراراً. ففي هذه المرحلة، فأنت لست في حاجة لإتقان كافة قواعد اللغة التي تتعلّمها، فلا بد من الحرص دوماً على تعلّم القواعد التي قد تمكّنك من تكوين جمل تكون بسيطة وذلك باستخدام الكلمات التي تعلمتها
- لا بد من جعل القاموس صديقك القريب منك
حيث من الممكن تنزيل أيّ قاموس إلكتروني على هاتفك المحمول، والذي قد يتيح لك الوصول لأي كلمة أو جملة أو تعبير خلال أجزاء من الثانية. وفي التالي سيعمل على تسهيل عليك عملية إجراءات الحوارات في اللغة التي قد تتعلّمها سواء كانت حوارات حقيقية أو كانت حوارات في عقلك. - لابد من استخدام الكلمات الجديدة التي قد تتعلّمها عدة مرات فقد أكدت الأبحاث المتخصصة في تعلّم اللغات أنّ تكرار كلمة معيّنة لأكثر من مرة خلال دقيقة واحدة من تعلّمها أو خلال ساعة أو يوم من تعلّمها قد يسهم بشكل كبير في ترسيخها في عقلك.
- لا بد من الاستعانة بالأفلام كذلك الأغاني على تعلم اللغة الجديدة حتى تجعل عملية التعلّم من خلال الأفلام والأغاني أكثر فعالية، والحرص دوماً على سماع الأغاني وقراءة كلماتها في ذات الوقت، ففي هذه الحالة أنت قد تستخدم حاستين من الحواس الخمس في عملية التعلّم وكلّما قد استخدمت حواسًا أكثر فكانت النتيجة أفضل. أما في حال كنت قد ترغب في الاستفادة من الأفلام في تطوير لغتك، فلا بد من الحرص في هذه الحالة أيضًا عن مشاهدة الأفلام مع كلماتها؛ لأنك تقوم في سماع الكلمة وكيفية نطقها وكتابتها أيضًا.
- · العمل على التدريب على المحادثات في عقلك فقد تجد نفسك تفكّر باللغة الجديدة التي تتعلّمها. هناك العديد من المحادثات وكذلك الحوارات الداخلية التي قد تجري في عقولنا، فالعقل قد لا يتوقف عن التفكير أبدًا، وفي الغالب فقد تكون عمليّة التفكير باللغة الأم، لذا كلّ ما هو عليك فعله هو أن تبدأ في التفكير باللغة الجديدة! فقد تتجلى فائدة هذه الحيلة في أنها قد تهيئك لمواقف قد تواجهها على أرض الواقع، ممّا قد يسهّل عليك التحدّث باللغة الجديدة مع الآخرين من دون أن تشعر بالتوتر، لأنك فقد تكون قد تدرّبت عليها مسبقًا. من الممكن البدءُ بالتدرّب على حوارات تكون بسيطة، كالتعريف بنفسك والتحدّث عن هواياتك، أو الحديث عن طموحاتك.
- الحرص على التسجيل في أحد من برامج التبادل الثقافي فقد تتيح لك برامج التبادل الثقافي زيارة بلد آخر وممارسة اللغة الجديدة معهم في الحياة العملية، لكن لا تنسَ أن تضع نصب عينيك أنّ الهدف الرئيسي من التبادل الثقافي هو تعلّم لغة جديدة وليس مجرّد هدر الوقت في المحادثة. كما أنّ التعرّف على أشخاص جدد وإنشاء علاقات جديدة، هومن أحد نتائج التبادل الثقافي، لكنه ليس المقصد الرئيسي والوحيد.
- · لابد من جعل عملية التعلم شيقة وممتعة فقد تختلف المتعة من شخص لآخر، فهناك من يجدون متعتهم في القراءة، في حين قد يستمتع آخرون في مشاهدة الأفلام والبرامج، والبعض يكون شغفه في عمل الاجتماعات .
فلابد من اختيارك ما يجعلك مستمتعًا من وسائل التعلّم واستخدمها ما أمكنك. فإن أحببت شيئًا، فلابد من أن تقوم بالإبداع فيه. - وأخيرا،لا بد من تقبل أخطاءك لا عيب في الخطأ أو تتفوّه بعدد من الجمل الغريبة، وهذا ما سيحدث كثيرًا في أول الأمر، عليك بتقبل أخطاءك ولا بد من اهمالها والضحك عليها بدلاً من أن يتم جعلها عقبة تحول بينك وبين الاستمرار في طريق التعلّم. يمكنك تعلّم اللغة الإنجليزية أو أي لغة غيرها في وقت وجهد أقلّ إن حرصت على اتباع هذه الخطوات، وجعلت من عملية التعلّم أمرًا مسليًّا وممتعًا، والأهم من ذلك كلّه هو المثابرة على التعلّم والتطبيق.