علاقة تصميم التدريس في تطوير التدريس

علاقة تصميم التدريس في تطوير التدريس

علاقة تصميم التدريس في تطوير التدريس

تصميم التدريس :

 يفقد يعرف تصميم التدريس بأنه هو عبارة عن عملية لوضع خطة حتى يتم استخدام عناصر بيئة المتعلم وكذلك العلاقات المترابطة فيها بحيث قد تدفعه للاستجابة في مواقف معينة, تحت ظروف معينة, لكي يتم إكسابه خبرات محدودة وكذلك أحداث وتغيرات في سلوكه أو أدائه من أجل تحقيق الأهداف المقصودة.

وقد يعرف برانش تصميم التدريس على أنه: هو عبارة عن عملية مخططة لكي يتم مواجة الإمكانات المتعددة للمتعلم, وكذلك التفاعلات المتعددة بين كل من المحتوى, وأيضاً الوسائل, والمعلم, والمتعلم, وكذلك السياقات التعليمية المتعددة لمدة محددة من الوقت.

بينما بريجز فإنه قد يصف تصميم التدريس هو عبارة عن طريقة منهجية من أجل تخطيط أفضل الطرق التعليمية وكذلك تطويرها وذلك من أجل تحقيق حاجات التعلم والتعليم.

بينما ريتشي فعرفت تصميم التدريس بأنه هو أن يتم إيجاد مواصفات تفصيلية لكي يتم تطوير المواقف التعليمية التي تعمل على تسهيل عملية التعلم وتقويمها وكذلك المحافظة عليها سواء أكانت وحدات تعليمية كبيرة أوكانت صغيرة.

■ مفهومه :

فيمكننا أن نعرف تصميم التدريس على أنه عملية قد  يتم من خلالها وصف الإجراءات التي قد تتعلق باختيار المادة العلمية المراد تصميمها، وكذلك تحليلها، وتنظيمها، وتطويرها، وتقويمها، من أجل تصميم المناهج والعمليات التعليمية التي تساعد على التعلم بطريقة أفضل وأسرع، وتساعد المعلم على إتباع أفضل الطرق التعليمية في أقل وقت وجهد ممكنين.

وعموماً فإن مصمم التدريس على أية حال، لا يبدأ في الإنتاج حتى ييتم الانتهاء من إعداد الخطط وحدود تنفيذها.

أنواعه :

 التصميم المصغر : كتصميم الدروس.

 والتصميم الشامل : مثل تصميم المقررات والمناهج وبرامج التدريب.

 تصميم الوحدات التعليمية : كتصميم الحقائب التدريبية.

فوائد تصميم التدريس:

● يعمل على توجيه الانتباه إلى الأهداف التعليمية كبداية.

● زيادة احتمالية فرص نجاح المعلم في تعليم المادة التعليمية.

● يعمل على توفير الجهد والوقت.

● ويقلل أيضاً من التوتر الذي ينشأ بين المعلمين بسبب التخبط في إتباع الطرق التعليمية العشوائية.

نماذج تصميم التدريس

فقد تستخدم نماذج تصميم التدريس في الوصف وأيضاً التنبؤ والتفسير، قد تزود العاملين في مجال تصميم التعليم بأدوات مفاهيمية وأدوات اتصالية تمكنهم من توجيه وترتيب عمليات التعلم.

ويقصد بالنماذج: هي عبارة عن الخطوات الإجرائية لعملية لتصميم التدريس (تصميم المواد، الوسائل التعليمية، حل المشكلات التعليمية، الحقائب التدريبية)، ومن هذه النماذج :

● نموذج روميوفسكي :

تحديد الأهداف السلوكية.

• يعمل على تحديد العمليات التعليمية اللازمة لتحقيق كل هدف.

• إضافة إلى تحديد خواص الوسائل التعليمية الأساسية التي تساعد على تحقيق الهدف.

• تحضير قائمة محددة بالوسائل المناسبة.

•كذلك  إعداد الوسائل وتجهيزها.

• وأيضاً تحديد طرق التنفيذ والتقويم.

● نموذج لوغان :

مرحلة التحليل: والمتمثلة في تحليل المهمات.

• مرحلة التصميم: وهي صياغة الأهداف.

• مرحلة التطوير : تتمثل في كل من تحديد الطرق والمواد التعليمية.

•أيضاً مرحلة التنفيذ:تتمثل في تطبيق الدرس.

• ومرحلة التحقق من النواتج التعليمية (التقويم).

نموذج ديك وكاري :

تحديد الأهداف التعليمية.

•أيضاً تحليل المهمة التعليمية.

• تحديد السلوك المدخلي للمتعلم.

• كتابة الأهداف الإجرائية.

• تطوير كل من الاختبارات المحكية.

• إضافة إلى تطوير المواد التعليمية واختيارها.

• كذلك تصميم التقويم التكويني وتنفيذه.

علاقة تصميم التدريس بتطوير التدريس.

  • يعتبر تطوير التدريس أعم وأشمل من تصميم التدريس، لأن التدريس هو جزء من تطوير التدريس.
  • ·        تصميم التدريس يكون متعلق في تصميم وحدات ومساقات أو برامج تدريسية أما تطوير التدريس فهو يتعامل مع أنظمة أو نظم تعليمية متكاملة.
  • ·        يعتبر تصميم التدريس ترجمة لمبادئ التعلُّم والتدريب إلى خطط وأيضاً نشاطات ومواد التدريس أما تطوير التدريس فهو عبارة عن منهج نظامي لكي يتم تصميم أنظمة تعليمية متكاملة وإنتاجها وتقويمها، فهو يشمل جميع المكوِّنات ومنها طريقة الاستخدام، ولهذا يقال إن إجراءات تطوير التدريس قد تستخدم لتخطيط أساليب تنفيذها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *