طرق علاج ضعف التحصيل الدراسي

طرق علاج ضعف التحصيل الدراسي

طرق علاج ضعف التحصيل الدراسي | من المشكلات التي قد يواجهها الطلاب في الحياة الدراسية هي مشكلة التأخر الدراسي، حيث فقد يُعاني الطلاب والآباء والمدرسون من هذه المشكلة التي قد تكون ناتجة عن عوامل نفسية وعوامل تربوية واجتماعية مختلفة، لذلك فقد أعطى علماء التربية وعلماء النفس والمعلمين وأولياء الأمور اهتماماً كبيراً بهذه المشكلة، فإن ضعف التحصيل الدراسي فقد يرجع لأسباب عقلية أو أسباب جسمية أو اجتماعية فقد يؤدي إلى انخفاض مستوى التحصيل عن معدله الطبيعي لدى الطالب.

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى ضعف التحصيل الدراسي:

فقد تعددت الأسباب لضعف التحصيل الدراسي فليس جميع الأسباب تقتصر على الطالب ولكن هناك عدد من الأسباب التي ترجع إلى المدرسة وأيضاً الأسرة الطرق المتبعة في العملية التعليمية وفيما يلي أهم هذه الأسباب:

  • لا يوجد دافع وحافز الذي قد يدفع الطالب إلى الرغبة في الذهاب إلى المدرسة وحب الدراسة.
  • انشغال أولياء الأمور في أعمالهم وعدم مشاركة أبنائهم في العملية التعليمية للأبناء وإهمالهم بدرجة كبيرة.
  • معاناة بعض الطلاب من مشاكل جسدية قد تسبب لهم ضعف التحصيل الدراسي ومن ضمنها ضعف النظر وأيضاً مشاكل في كل من السمع وحالة من الإرهاق التي قد تصيب بعض الطلاب أثناء العملية الدراسية.
  • معاناة الطلاب من الحالات النفسية كالاكتئاب وأيضاً التوتر فقد تسبب لهم مشاكل عديدة ومن ضمنها ضعف التحصيل الدراسي.
  • المشاكل الاجتماعية مثل المشاكل الأسرية وأيضاً انفصال الوالدين ضعف الإمكانيات الأسرية التي قد تساعد على تلبية احتياجات الطالب عملية التحصيل الدراسي.

أنواع ضعف التحصيل الدراسي
سنتحدث عن أهم أنواع ضعف التحصيل الدراسيمنها:

  • تأخر دراسي عام: فقد يتعلق هذا النوع بمقدارذكاء الطالب، فتراوح نسبة الذكاء بين ضعفاء التخصيل الدراسي ما بين 70إلى85%.
  • تأخر دراسي خاص: فهو عبارة عن ضعف التحصيل الدراسي في مادة معينة؛ مثل: اللغة الإنجليزية والرياضيات أو اللغة العربية، وقد يكون هذا النوع مرتبط في مجموعة من الظروف الصعبة والمواقف التي قد يمربها الطالب؛ مثل: وفاة أحد أفراد العائلة، أو رؤية بعض مظاهر العنف؛ القتل أيضاً التشريد والاجتياحات.

طرق علاج ضعف التحصيل الدراسي
هناك عدد من الطرق التي تعمل على رفع مستوى التحصيل الدراسي، وهي:

  • لا بد أن يتعرف المرشد النفسي على المشكلة وأسبابها، فيجب من إيجاد العلاقة بينها وبين كل ما قد درسه في علم النفس، فيصبح قادراً على دعمه وتشجيعه، وأن يتم نشر الثقة في نفسه، وأيضاً أن يتم إيجاد جومناسب من الحب بينهما، ثمَّ لا بد من تبصير الطالب في مشكلته، ويتم تشجيعه على أن يم تعديل سلوكه الدراسي لكي يتم رفع مستواه الأكاديمي، والعمل على تحقيق التفوق في المجال الدراسي.
  • العمل على مراجعة أساليب ووسائل التدريس والمنهاج التي قد تعلم الطلاب الضعيفين عن الدراسة بها، وعند ثبوت عدم فعاليتها فيجب من إعداد برامج تكون متطورة ومبتكرة حتى يتم مراعاة خصائص الطلبة الذين قد يعانون من ضعف في تحصيلهم الدراسي، بحيث تُصبح لها القدرة على استيعاب قدراتهم وحاجاتهم، ومن المهم لا بد من مراعاة الفروقات الفردية بين الطلبة.
  • لا بد من تشجيع الطلبة الذين قد يعانون من ضعف في تحصيلهم الدراسي وإشباع حاجاتهم وخبراتهم، لتجنب إحباطهم وفشلهم.
  • يجب من مراجعة المعلم المادة مع الطلبة بشكل مستمر، وعليهم أن يتم تقديم المعلومات لهم، وربطها في الواقع.
  • ·        لا بد من أن يتم استخدام الوسائل التعليمية الحديثة كلأجهزة السمعية والبصرية، لأنها تعمل على مساعدة الطلاب على التصور والإدراك، فهي أيضاً تُخاطب الحواس المختلفة لديهم.
  • العمل على تنمية ميول الطالب الضعيف دراسياً، وذلك من خلال ان يتم اشغاله في الوسائل التعليمية والأنشطة المختلفة.
  • لا بد من مراعاة الدوافع التي تتولد لدى الطلاب المتأخرين دراسياً، ولا بد من تحقيقها وذلك من خلال المهارات التي تُساعد على نجاحهم، على ان يتم ابعادهم من الشعور بالإحباط والفشل
  • ضرورة الاتصال والتواصل المستمر بين كل من أولياء الأمور والمعلمين حتى يتم متابعة وتقييم وضع الطلاب وتحصيلهم الدراسي.
  • لا بد من مراجعة أولياء الأمور لدروس الأبناء بشكل مستمر، ولا بد أن يتم الاهتمام في تقويمهم الشهري والفصلي وأيضاً السنوي من أجل أن يتم تصحيح ما لديهم من أخطاء، حتى تتم زيادة فرصة رفع مستواهم التحصيلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *