التدريس من المهام الأكثر صعوبة كونها ترتبط بمستويات مختلفة من المتعلمين ونمط مختلف من المعلومات مع وسط محيط بالطلاب دائم التغير والتطور، وهذا كله يفرض على المعلمين تطوير أساليبهم التربوية واختيار الأنسب للزمن والمتعلمين والمادة العلمية المقدَّمة، لذلك سنعرض في هذا المقال عن كيف تتم عملية التدريس بشكل أسهل من قبل المعلم لطلابه وذلك من أجل تفاعل إيجابي بين المعلم والطلاب حول موضوع الدرس، بشكل يحقق اكتساب الطلاب للخبرات المتضمنة في المنهج في جو من الاستمتاع والإيجابية والمشاركة.
أنواع طرق التدريس:
- المحاضرة: تعتمد هذه الطريقة بشكل على المعلم حيث يشرح المعلم دون توجيه أي سؤال من قبل الطلبة، وغالباً ما تستغرق هذه الطريقة مدة ساعة إلى ساعتين.
- المناقشة: تعتمد هذه الطريقة على التفاعل بين المعلم والمتعلم، حيث لا يلقي الشرح كله على المعلم إنّما يتم طرح موضوع من المعلم وتتم المناقشة في هذا الموضوع من المتعلم.
- الحوار: تسمى هذه الطريقة بالطريقة السقراطية الذي يعد سقراط أول من اتبعها مع طلابه.
- القصة: يتم سرد المعلومات من المعلم على شكل قصة، لذا غالباً ما تكون هذه الطريقة ممتعة للطلبة.
- حل المشكلات: في هذه الطريقة يشعر الطالب أنّه يواجه مشكلة يجب عليه البحث عن حلول لها.
كيف يكون التدريس ممتعاً للطلاب:
- التنويع في إستراتيجية التدريس.
- ربط الموضوعات بواقع حياة التلاميذ.
- مشاركة الطلاب في التخطيط لعملهم التعليمي.
- تزويد الطلاب بنتائج أعمالهم فور الانتهاء منها.
- إعداد الدروس وتحضيرها وتخطيطها بشكل مناسب.
- الشعور بمشاعر الطلاب ومشاركتهم في حل مشكلاتهم.
- إثارة الأسئلة التي تتطلب التفكير مع تعزيز إجابات الطلاب.
- ربط أهداف الدرس بالحاجات الذهنية والنفيسة والاجتماعية للمتعلم.
- استغلال الحاجات الأساسية عند المتعلم ومساعدته على تحقيق ذاته.
- وأخيراً الطلاب الخجولين الذين لا يشاركون في المناقشات الصفية إلا نادراً بإمكان المعلم حل هذه المشكلة تدريجياً من خلال دمجه في الأنشطة الصفية ، وتكليفه بالإجابة على سؤال سهل نوعاً ما.