تعد صعوبات التعلم من المشاكل المرتبطة بقدرة الدماغ على استقبال المعلومات وتحليلها وتخزينها، ويمكن أن تؤثر هذه الصوبات على سرعة تعلم الشخص مقارنة بشخص آخر لا يعاني منها، وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من انواع صعوبات التعلم، فمنها ما هو مرتبط بالقدرة على التركيز بالإضافة لصعوبة القراءة والكتابة والتهجئة وحل الرياضيات التي قد تكون من أسباب الفشل الدراسي، ولهذا لا بد معرفة كيفية التعامل مع هذه العلاج ومحاولة علاج صعوبات التعلم.
كيف يمكن التغلب على صعوبات التعلم؟
١- التوجه إلى مختص:
لذلك أولاً وقبل كل شيء إذا وجدت أى من الأعراض التي تحدثنا عنها فيجب التوجه إلي أخصائي أو دكتور نفسي متخصص في حالات صعوبات التعلم، للتعرف على السبب الحقيقي فكل شخص لديه صعوبات تعلم، يختلف عن الآخر وتختلف في درجتها أو حدتها ليقوم بتحديد أي استراتيجية صحيحة يجب اتباعها.
2- التركيز
من لديهم صعوبات تعلم يتمتعون بذاكرة قصيرة المدى فأي معلومة يسمعون إليها يحتاجون إلى ترديدها كثيرًأ وإعطاء الانتباه والتركيز الكامل عليها إذا كنت تريد تذكرها.
3- نقاط القوة:
استخدام نقاط القوة فبدلا من دراسة المواد بشكل كمي فيمكن اللجوء إلى تحويل النصوص إلى خرائط ذهنية متشعبة إلى معلومات جانبية موضحة في شكل كلمة افتتاحية حتى تستطيع تثبيت المعلومات الكبيرة من خلال شكل توضيحي، والبحث عن الصور المتعلقة بموضوع الدراسة لإنشاء ربط بين الصورة التوضيحية والمعلومات، فهم السياق المطلوب من المعلومات الكبيرة وتقسيمها إلى أجزاء صغيرة ويمكن ربط الأجزاء الصغيرة بكلمات افتتاحية يسهل حفظها أو تذكرها عند حلها.
٤- التعلم باللمس:
تعلم الكتابة باللمس يساعد أيضًا على ترميز كلمة تساعد على تنمية مهارات التهجئة والكتابة على الجهاز اللوحي يساعد على التنبؤ بالنصوص والمدققات الإملائية.
٥- المهارات:
أشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم لديهم قدرة عالية من تعلم مهارات التواصل والدفاع عن النفس وخلق أفكارًا ابداعية ولديه مرونة في حل المشكلات وتحمل المسئولية.
٦- التهجئة الإملائية:
من المهم التعرف على القواعد وتعلم قواعد الإملاء وعند مراجعة كل قاعدة نحوية تتجه إلى تطبيق كل قاعدة والتعرف على الأمثلة الشائعة وأيضًا استثناءات القواعد.
القراءة مهمة جدًا لأنك ستتعرض إلى كلمات مشتركة لتصبح شيء مألوفًأ أكثر، وأيضاً مهم استخدام أقلام تمييز وتحديد الكلمات بأسلوب مميز، وأيضا إتجه إلى تهجئة الكلمات بصوت عالي ومسموع.
دور المعلم في التغلب على صعوبات التعلم:
- قيام المعلم باكتشاف نواحي القوة والضعف لدى الطلاب.
- خلق جو من التعاون التعليمي الهادف والمثقف بين الطالب والمعلم.
- تشجيع المعلم للطالب على معرفة العلاقات المختلفة بين المواد المتعلمة الجديدة.
- تقييم الصفات المميزة للمادة الجديدة التي تعلم الطالب والتأكد من فهمه لها.
- الاهتمام بأن تكون المادة المتعلمة ذات معنى، ومفهومه من قبل الطالب.
- التعرف على استراتيجيات التعلم التي يستعملها الطالب وقيام المعلم بتدريبه على استخدامها.
- استخدام الوسائل التعليمية المختلفة، التي تساعده على التعلم بسهولة وبساطة.
- أن يقوم معلم التربية الخاصة داخل غرفة الصف بمساعدة التلميذ ذي الصعوبة التعلمية البسيطة أو الذي حقق بعض التحسن بعد التعليم العلاجي الفردي الذي أعطي له بشكل منفرد.
- مراعاة المعلم للفروق الفردية بين الطلاب في جميع المجالات.
- قيام المعلم بتكليف الطالب بعمل أنشطة خاصة به، والتي يجب أن تكون مناسبة لقدراته العقلية والمعرفية، والقدرة على متابعة المواد التي تعلم.
- التعاون مع معلم التربية خاصة في وضع الخطة التربوية الفردية للطلاب.
- قيام المعلم على تعزيز نجاح الطالب وتحسن أدائه التعليمي للمهام التي تطلب منه.
- التعاون مع معلم التربية الخاصة عندما تتواجد داخل الصف، حتى يكون بالإمكان مساعدة الطلاب الذين قد يحتاجون لتعليم فردي أو في مجموعات صغيرة في غرفة خاصة.
- إشراك المعلم للطالب في الأنشطة المدرسة المختلفة، وتكليفه بالقيام ببعض الأعمال البسيطة، وذلك لتقوية ثقته في نفسه، وتعويده الاعتماد على النفس.