استراتيجيات التدريس الحديثة

استراتيجيات التدريس الحديثة | هي عبارة عن أسلوب من أساليب التدريس وهي أيضاً تعتبر من تقنيات تنشيط الفصل الدراسي المتغيرة وذلك حسب معايير عدة، فلعل من أهمها هو الموقف التدريسي.
استراتيجيات التدريس هي كيفية وأسلوب المعلم في طريقة تدريسه للمواد من أجل تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة، وأيضاً قد تعتبر الوسائل والأدوات التي قد يستخدمها لمساعدته في مهمته ، ويمكن تعريفها في أنها هي الجو العام في داخل الفصل الدراسي الذي قد يساعد على الوصول بشكل منظم إلى مُخرجات تعليمية تكون مقبولة في ضوء الإمكانات المتاحة.

أهم استراتيجيات التدريس الحديثة

  • العصف الدهني
    وقد تعرف أيضاً الزوبعة الذهنية وقد يقصد بها هي وضع الذهن في حالة من الإثارة بُهدف التفكير في كافة الاتجاهات وأيضاً الاحتمالات من أجل الوصول في جو من الحرية إلى أكبر عدد ممكن من الآراء والأفكار حول موضوع معين ، وتليه مرحلة جمع المقترحات وأيضاً مناقشتها. ومن أهم أهداف التدريس باعتماد هذه الطريقة هي :
  • أن يتم جعل المتعلم فعالاً في المواقف التعليمية.
  • يتم تعويد الطلاب على احترام الآراء المختلفة وتعويده على تقدير الآخرين.
  • أن يتم الاستفادة من أفكار الآخرين وكذلك معلوماتهم.

  • استراتيجية التعلم بالنمذجة

وقد تسمى أيضاً بالتعلم الاجتماعي وهي عبارة عن اكتساب الفرد وقد تعلمه استجابات وأنماط سلوكية جديدة في موقف اجتماعي وذلك من خلال الملاحظة والانتباه (مثل :ـتعلم الطفل للغة عن طريق الاستماع والتقليد وهي على العموم طريقة تكون توضيحية للتعليم تقوم على توظيف كل من التجارب .

  • استراتيجية العمل الجماعي:
    فقد تعرف أيضا بالتعلم التعاوني، فقد تتجلى في تقسيم المتعلمين إلى مجموعات مصغرة تتكون من 3 إلى 4 أعضاء، فقد تعطى لهم واجبات تكون محددة (أهداف مشتركة) وعليهم أن يعتمدوا على التعاون التبادل المهاري والمعرفي حتى يتم إنجاز المَهمة المطلوبة منهم.
     ومن أهدافها:
  • أن يتم الاعتماد على التعلم النشط.
  • يتم تبادل الأفكار والحث على تقبّل أفكار الآخرين.
  • العمل على تنمية روح المسؤولية والتعاون لدى المتعلمين.
  • أن يتم بناءِ علاقات إيجابية بين المتعلمين (احترام الآخر).
  • أيضاً العمل على تشجيع التعلم الذاتي.
  • لا بد من التدرب حل المشكلات واتخاذ القرار.

استراتيجية المناقشة :

هو عبارة عن أسلوب قديم فقد يتم انتسابه للفيلسوف سقراط ، الذي يعتمده ليتم توجيه تلاميذه وتشجيعهم. ومن الممكن أن يتم اعتباره بمثابة تطور للطريقة الإلقائية من خلال استعمال المناقشة على شكل أسئلة قد تثير دافعية المتعلمين.فقد تعتمد هذه الاستراتيجية على أن يتم دفع الطلاب إلى التفكير وإبداء الرأي وطرح الأسئلة وأن يتم تقديم الأجوبة ، وإشراكهم في إعداد الدرس ، مع الاهتمام بجمع المعلومات وتحليلها بأهمية اتباع خطوات رئيسية وهي :

  • الإعداد.
  • المناقشة.
  • التقويم.


استراتيجية الكرسي الساخن :

فإنها قد تشبه طريقة ″كرسي الاعتراف″. وهي عبارة عن استراتيجية قد تقوم على طرح الأسئلة على طالب معين، وذلك بهدف تنمية مهارات عديدة من أهمها أن يتم بناء الأسئلة وتبادل الأفكار والمعلومات والقراءة.
ومن  أهم خطوات استراتيجية الكرسي الساخن

أن يتم وضع المقاعد أو الطاولات بالشكل الدائري، وأن يتم وضع الكرسي الساخن في مركز غرفة الدرس.

مرحلة طرح الأسئلة التي تتعلق في موضوع الدرس بعد تحديده من قبل المعلم الذي قد يلعب دور المنشط.

استراتيجية الرؤوس المرقمة :

و هي شكل من أشكال العمل الجماعي التعاوني ، فقد تتجلى في :

  • أن يتم تقسيم الطلاب إلى عدة مجموعات من 4 أعضاء. فقد يحمل كل عضو رقما من 1 إلى 4.
  • أن يتم طرح السؤال وأن يتم توضيح المَهمة المطلوب إنجازها.
  • يجب من تعاون أعضاء كل مجموعة على إيجاد الحلول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *