أنماط التفكير

أنماط التفكير

أنماط التفكير | واليوم في مقالنا سنقوم بالحديث عن أنماط التفكير فقبل أن نتطرق في الحديث عنهم لا بد أن نتعرف على مفهوم التفكير.فالتفكير هو عبارة عن عملية معرفية عقلية قد تتم داخل الدماغ ويتم فيها تسلسل الأفكار وقد يقوم المخ في عملية التفكير وذلك من خلال عدة من العمليات المعرفية كالملاحظة والفهم والإدراك، فلكل شخص منا طريقة تفكير وقد تختلف من شخص إلى شخص آخر وتختلف بين البشر جميعا.
وقد يتأثر تفكير كل شخص في عدة من العوامل الخارجية فقد يتأثر التفكير في العادات والتقاليد وايضاً يتأثر في المعتقدات الدينية وكذلك العوامل الوراثية وقد يختص الفرع المعرفي لعلم النفسفي أنماط التفكير.



أهمية التفكير
 
لاشك بأن التفكير مهم حتى لا  يصبح الفرد إمعة  للأحداث أو يكون عبداً ا لزملائه ورؤسائه في العمل، أو للأفكار الخاطئة.
فإن التفكير من العوامل التي تعتبر مهمة في اكتساب المرء ثقة في تصرفاته حينما قد يرشده التفكير السليم إلى التصرف السليم من دون أي إخلال في حقوق من حوله، فالتفكير قد يساعد في السيطرة على كل من مجريات الأمور كما يحدث مع كل من تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات على سبيل المثال، فالتفكير قد يدعو إلى تجريد النفس من الخوف وأيضاً التجريد من نزعاتها، إن العقول قد يتم خداعها ومن هنا فقد تأتي أهمية التفكير الذي يعمل على دفع كل فرد من أجل التحكم في أفعاله حتى تصبح حياته أفضل  كذلك إن التفكير بشكل يومي فقد يساعد في تفسير المواقف المختلفة التي يتعرض لها المرء بشكل أفضل.


ما هي أنماط التفكير

التفكير النقدي
فقدنعني به هو أن يتم ممارسة التقييم أو الحكم الدقيق فقد يقوم المفكرون الناقدون وذلك من أجل أن يتم تحديد دقة ومصداقية  وبدلاً من تجزئة المعلومات إلى أجزاء، فقد يستكشف كل من المفكرين الناقدين العناصر الأخرى التي من الممكن أن تؤثر على الاستنتاجات.

التفكير المجرد

 فهو القدرة على ربط الأحداث والأمور التي قد تظهر للشخص بأنها عشوائية مع بعضها البعض، وأن يتم من خلاله إنشاء الروابط التي يصعب على الآخرين رؤيتها.فقد يقوم الأشخاص الذين لديهم مهارة التفكير المجرد بالانتباه إلى المعاني الخفية وراء الأشياء التي في العادة ما قد تربطهم في أشياء أو أحداث أو أمور أخرى، فقد يتمكن كل من المفكرون المجردون من ملاحظة الأشياء مثل: النظريات أو الاحتمالات.


التفكير الملموس
ففي التفكير الملموس يدورحول أخذ العالم حرفياً كما هو، أو البحث عن وسائل للقيام بذلك، وقد يدفع التفكير الملموس الشخص إلى طلب أمثلة تكون محددة، وإذا ما قدم له شخص ما ادعاء، سيريد أن يعرف ما يجعل هذ الادعاء صحيحًا، ناهيك عن معرفة لماذا يدعم الدليل الحجة بالفعل، وكيف يفعل ذلك بالضبط.

 يتجنب الأشخاص في بعض الأحيان التفكير الملموس فقد يعكس انطباعًا بالعناد، ومع ذلك يعتبر من الهام في بعض الأحيان أن يتم الإصرار على الاتيان في الأدلة التي قد تدعم كل من ادعاءات الأشخاص الآخرين بشكل ملموس، ولذلك يقوم الشخص الذي يفكر بشكل ملموس من طرح العديد من الأسئلة.

 التفكير الإبداعي
 فقد يفكرالمفكرون المبدعون خارج الدماغ، أي يتم خروجهم عن المألوف، فقد يتوصلو لحلول مبتكرة لحل مشكلاتهم في الحياة، حيث إنهم قد يحبون الابتعاد عن عادات المجتمع وقواعده عندم تعلق الأمر بالأفكار الجديدة وطرقالتفكير.

التفكير التقاربي
 فهي عبارة عن عملية الجمع بين عدد محدود من الأفكار أو وجهات النظر حتى يتم إيجاد حل واحد، فقد يستهدف المفكرون المتقاربون هذه الاحتمالات، أو القيام في تقريبها للتوصل إلى حل.

 .

التفكير المتشعب
 هو أن يتم استكشاف عدد لا حصر له من الحلول ليتم ايجاد حل فعال، وبدلاً من البدء بعدد معين من الاحتمالات وثم أن يتم الوصول إلى إجابة من هذه الاحتمالات، فقد يذهب كل من المفكرون المتشعبون إلى أبعد مدى، فقد يتسعوا في احتمالاتهم حسب الضرورة، ويتم انتقالهم للخارج بحثًا عن الحل، ويعتبر التفكير المتشعب النقيض من التفكير التقاربي.

التفكير التحليلي
فقد يتحدث التفكير التحليلي حول فحص أجزاء الحجة، قد يشمل البحث عن كثب في هذه الأجزاء، وعادة ما لا يكون المفكر التحليلي راضيًا عن البيانات التي تكون في متناول اليد، مماقد يدفعه للبحث عن أمثلة متعددة متعلقة في ذات المجال.يقوم المفكر التحليلي في المقارنة بين الأجزاء المختلفة في الكثير من الأمثلة  دراسات الحالة، ومن الجدير بالذكر أنّ تطوير مهارات التفكير التأملي فقد يساعد في تطوير مهارات التفكير التحليلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *