أفضل أوقات الدراسة للطالب الجامعي

أفضل أوقات الدراسة للطالب الجامعي

أفضل أوقات الدراسة للطالب الجامعي

قد يُعاني بعض الطلاب والدارسين من صعوبة في معرفة كيفية الدِّراسة الصَّحيحة، فمنهم من يقضي ساعات طويلة في المذاكرة دون أن يحصل على نتائج مرضية، ومنهم من يختار أوقاتاً غير مناسبة للدراسة، وبذلك لن يحصل على نتائج مرضيَة، ولأنَّ الدِّراسة مهمَّة جداً سنخصّص هذا المقال للحديث عن طريقة الدِّراسة السَّليمة، وأنسب الأوقات للبدء فيها، حتى يستفيد الدَّارس قدر الإمكان.

نصائح قبل المذاكرة

الحرص على الغذاء الجيد: معروفٌ أنَّ الغذاء هو مصدر الطَّاقة والصِّحة للجسم، وصحَّة العقل مرتبطةٌ ارتباطاً وثيقاً بصحِّة الجسم، فلسلامة العقل وصحته وصفائه يجب الانتظام على تناول الوجبات الغذائية الصحيَّة.

 اختيار الرفاق الجيدين: إنَّ العقل يتأثر بالمحيط الذي حوله، فأن يجد الإنسان حوله رفاق جيدين يحثُّونه على الدِّراسة سيجعله ذلك محبّاً للدِّراسة والعلم، بينما وجود رفاق سيئين كل أهدافهم تبعد كل البعد عن الدِّراسة لن يخلق في عقل الشَّخص الذي ينوي الدِّراسة سوى كره التَّعلم والمذاكرة.

 أن يحب الإنسان ما يعمل: قبل البدء بأيّ عمل يجب على الإنسان أن يُحبّ هذا العمل حتى يبدع فيه، وكذلك الدِّراسة، يجب على الدَّارس أن يكون محباً للعلم والتَّعلم حتى يستطيع الاستفادة من كلّ معلومة يدرسها.

أفضل الأوقات للدِّراسة

اختيار الوقت المناسب: كل إنسان تختلف أوقات الدراسة الأفضل عنده عن غيره، ويعود ذلك إلى الظروف التي يعيش فيها الفرد، فالدارس هو الوحيد الذي يستطيع أن يحدد الوقت الذي يلائمه ليدرس فيه، فالبعض يرون فترة الصباح الباكر هي أفضل الأوقات له، والبعض يجدون نشاطهم في فترة العصر، ونجد أن أشخاصاً آخرين يحبون الدراسة في فترة المغرب ويجدون أن استفادتهم فيها، فتحديد الوقت المناسب إذن يعود على الشخص نفسه.

 يجب أن لا تتجاوز الدراسة أربع ساعات: يجب العلم أن الدراسة الصحيحة ليست تلك التي تستغرق ساعات طويلة، ولكن الدراسة المفيدة هي التي نحصل فيها على أكبر كم من الفائدة، فقد تستغرق وقتاً قصيراً ولكن الدارس قد يبذل قصارى جهده في هذا الوقت للحصول على الفائدة.

 ترتيب الأولويات: يجب على كل شخص أن يحدد أولويات حياته، وأن يعرف الوقت المناسب لأدائها، ويلتزم بذلك الوقت ولا يغيره إلا لحدوث أسباب قد تجبره على ذلك، ومن تلك الأولويات الدراسة، التي يجب تحديد ساعاتٍ لها والالتزام بها حتى لا يضيع الشخص على نفسه الوقت المناسب لدراسته على أمورٍ قد تكون أقل أهمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *