هل ابني يصلح لمدرسه إنترناشيونال
ما هي المدارس الانترناشونال في السعودية
انتشرت المدارس الانترناشونال المعتمدة في المملكة العربية السعودية بشكلٍ كبير، كما أنها تحتل مكانة علمية مرموقة وسط بقية المدارس، وخاصةً المدارس الإنترناشيونال السعوديه الموجودة في مدينة الرياض، فلقد تميزت المدارس الانترناشونال المعتمدة في السعودية عن بقية الدول العربية، والمدارس الانترناشونال هي المدارس التي تنتهج مناهج بريطانية أو أمريكية في تعليمها، والتي يكون معظمها معتمد من مؤسسات ثقافية وتعليمية من جهات مختصة عالميًا، كما أنها تعتبر مناسبة للمواطنين والمغتربين من أبناء الدول الأخرى، فهي توفر للطلبة المغتربين نظام تعليمي مماثل لبقية أقرانهم في وطنهم بالتالي يكون ملائمًا مع بعض الاعتمادات الدولية، مثل البكالوريا الدولية أو دورات تحديد المستوى المتقدم، لأنه عند التقديم للجامعات يتم التعرف على الدبلومات على نطاق واسع مما هو عليه.
يوفر قطاع المدارس الانترناشونال العديد من الفرص لجميع أبناء الوطن والمغتربين في المملكة العربية السعودية ويتوفر منها العديد من المدارس التي تتبع مناهج بريطانية وأمريكية وعالمية، كما أن هناك مؤسسات ألمانية وإيطالية وباكستانية وفلبينية تخدم أبناء المواطنين العاملين في المملكة، ولقد تم اعتماد ما يقرب ثماني مدارس من قبل مجلس المدارس الانترناشونال، بينما يضم مجلس المدارس البريطانية الدولية مدرستين، وهناك حوالي 18 مدرسة عالمية للبكالوريا الدولية والتي تقدم دبلوم البكالوريا الدولية ويوجد منها 12 مدرسة تقدم برنامج الدبلوم.
ما هو السن المناسب لدخول الطفل المدرسة الانترناشونال:
حتى يستطيع استيعاب وفهم الدروس والتعامل مع الأشخاص في البيئة المحيطة به بدون الحاجة إلى والديه؟ يتردد هذا السؤال من قبل كل أم لمعرفة أنسب سن لدخول الطفل المدرسة الانترناشونال وما مدى تأثير سن الطفل على التحصيل الدراسي والمقارنة بين الطفل وزملائه في الفصل الدراسي والأساسيات التي تعتمد عليها وأولها عنصر السن، فالبحث عن عُمر الطفل المناسب لدخول المدرسة هو أمر ضروري ورغم أن الأمهات تهتم دائماً بإدخال الطفل إلى المدرسة صغيراً إلا أن الكثير من الخبراء يفضلون التأخير قليلاً في قرار المدرسة، لذلك إذا كنت تحتارين في أفضل موعد لدخول الطفل المدرسة الانترناشونال
ما هو السن المناسب لدخول الطفل المدرسة الانترناشونال:
الكثير من المدارس تتراوح بداية التقديم للصف الأول فيها ما بين 5 سنوات إلى 7 سنوات، ويعتمد ذلك على نوع المدارس التي يلتحق بها الطفل المدارس التي تدرس بنظام المناهج الأمريكية أو البريطانية أو ألمانية أو تابعة لأي دولة أخرى المدارس الانترناشونال
ومن خلال العديد من الدراسات التي أجريت على الأطفال وجد أن أفضل سن لدخول المدرسة هو سن السادسة إلى السابعة وليس قبل أو بعد ذلك، هذا بالنسبة للطلاب الذين يلتحقون بالصف الأول الإبتدائي.
أما سن ما قبل ذلك فلا بد له من تمهيد وإعداد، وتتراوح الآراء أيضاً ما بين كون الطفل يبدأ الإلتحاق بالحضانة من سن ثلاثة سنوات أو أربعة سنوات، على أن تكون الحضانة أو المدرسة التي يذهب إليها في هذا السن تعتمد على النشاط وعلى الألعاب فقط وليس على المناهج الدراسية، فالطفل يتعلم بينما يلعب، حيث يكون الإعتماد الرئيسي هنا هو مبدأ لعب الطفل وممارسة النشاط الذهني والبدني مع تعلم بعض الأشياء الخفيفة مثل الحروف والأرقام والأخلاقيات وحفظ القرآن وبعض الأناشيد التي تهدف إلى تربية الطفل وبث معاني الأخلاق في نفوسهم.
متى ابدأ بتعليم الطفل
الأمهات دائماً يتعجلن في رؤية أطفالهن يتعلمون أكثر من لغة ويمارسون القراءة والكتابة والحساب وكل شيء قبل سن المدرسة وهذا خطأ كبير، فهو يدفعهم إلى تكثيف التعلم على عقل الطفل بدافع المزيد من التحصيل فيكره الطفل الدراسة والاستذكار قبل حتى البدء في سن الدراسة.
ينصح الخبراء بأن تبدأ الأم في تعليم طفلها لغة أخرى إلى جانب اللغة الأم منذ إتمامه العامين وبعد أن يستطيع النطق لأغلب الكلمات التي تقابله في حياته اليومية، على ألا يشعر الطفل بأنه يتعلم ولكن يحدث ذلك في إطار اللعب والمرح كأن تقول له أحضر الماء water أو هيا نأكل الموز banana وتستخدم المرادفين حتى يتعلم الطفل اللغة الأم أيضاً ويتعرف على كل الأشياء المحيطة به بدون أن يمثل ضغوطاً على الطفل.
تنتقل الأم بعد ذلك بتعليم الألوان والأرقام والأشكال وذلك من بعد الثالثة وحتى الرابعة حتى يستوعب الطفل جيداً المعلومات الموجهة إليه من خلال الألعاب والأنشطة أيضاً.
يتمتع بعض الأطفال بمستويات ذكاء أعلى من أقرانهم وقدرات أعلى على التعلم، ربما تصل نسبة الأطفال الذين يمكن الإشارة إليهم بفائقي الذكاء إلى 6 بالمائة فقط بين أقرانهم، لكن اكتشاف علامات الذكاء لدى الطفل بشكل مبكر يمكن الطفل من تطوير مواهبه، إذ يحتاج الموهبون برامج تعليمية متخصصة ورعاية فائقة تراعي نبوغهم وقدراتهم وهو المتوافر في المدرسه الانترناشونال وذلك كي لا يطمس الإهمال مواهبهم، ويقع العبء الأكبر عليكِ في اكتشاف مواهب طفلك و العناية بها ولفت أنظار معلميه في المدارس والبحث عن أفضل الطرق لتنمية وتطوير مهاراته.
كيف تكتشفين موهبة طفلك وما هي العلامات الدالة على ذكاءه؟
1ذاكرة غير اعتيادية: قد تفاجئين من قدرة طفلك على تذكر الطريق لمكان ذهبتم لزيارته مرة واحدة منذ شهور على سبيل المثال. وعلى الرغم من ذاكرته الاستثنائية فإنه غالبا ما يظهر الملل تجاه أساليب الحفظ و التلقين في التعلم.
2-الهوايات غير المعتادة وظهور الاهتمام العميق بمواضيع محددة.
3-كثير الأسئلة: الأطفال بشكل عام يسألون كثيرا، لكن الطفل الموهوب سيسأل أسئلة أكثر تحديدا وعمقا، وربما أسئلة لا تعرفين إجابتها.
4- الاهتمام بالموسيقى
5-الرغبة في السيطرة: الطفل الموهوب يحب أن يكون في موضع القيادة دائما وأن يشعر بالتحكم و الاستقلالية.
6- قد يواجه مشاكل في النوم مبكرا: نتيجة للنشاط العقلي المستمر.
7- قوة الملاحظة: على سبيل المثال يلاحظ ارتدائك لثياب جديدة أو تغييرك لتسريحة شعرك المعتادة.
8-التعلم السريع و الاكتساب السريع للمهارات مقارنة بأقرانه في نفس المرحلة العمرية
9- الحصيلة اللغوية العالية مقارنة بأقرانه. و الذكاء اللغوي، و القدرة المبكرة على حل الألغاز اللغوية وفهم الدعابات التي تتعلق باللغة.
10- لديه أنماط تفكير مرنة : يمكنه الربط بين أمور تبدو بعيدة عن بعضها البعض.
11- القدرة العالية على التركيز.
12-يحب ألعاب البناء و البازل وتكوين الأشكال. 13- لديه حس كوميدي متميز يجيد استخدامه للتعبير عن أفكاره.
14- تظهر عليه علامات النضج المبكر.
15- الميل لصحبة الراشدين أو الأطفال الأكبر سنا: حيث يدرك بعض الأطفال تميزهم ونضجهم عن الأطفال المقاربين لهم في العمر، فيميلون لصحبة الأشخاص الأكبر سنا.