أهمية اللغة العربية

أهمية اللغة العربية

أهمية اللغة العربية

تحتل اللغة العربية أهمية عظيمة عند المسلمين؛ فقد تعتبر من أهم مصادر التشريع الإسلامي القرآن والسنة النبوية، فلا تجوز الصلاة في الإسلام إلا أن يتم إتقانها، ومع انتشار الإسلام وحضارته فقد ارتفعت مكانة اللغة العربية، فقد اصبحت لغة السياسة، والعلم وأيضا الادب لفترة طويلة في الأراضي التي قد كانت تحت حكم المسلمين، كما أثّرت على العديد من اللغات الأخرى في العالم الإسلاميّ، مثل اللغة التركية، والفارسية، والأردية فقد اكتسبت اللغة العربية أهميتها ممّا يلي:

  • فقد تتميّز اللغة العربية بالفصاحة والبيان والبلاغة، وعليه فالقرآن لم ينزل إلا بها؛ قال سبحانه وتعالى: (بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) على سبيل المثال كلمة السيف في اللغة الفارسيّة فقد تقتصر على معنى واحد، بينما في اللغة العربية فقد يوجد عدّة معانٍ تدلّ عليه.
  • اللغة العربية تقيم الحجّة على الناس،فلا يمكن للإنسان أن يشهد بالله من دون فهمه لما يشهد به؛ لأنّ العلم يعتبر شرط من شروط الشهادة؛ حيث قال الله تعالى: (وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ).
  • ·       أيضاً اعتياد التكلّم في اللغة العربية فقد يؤثر على العقل والدين.
  • ·       اللغة العربية هو مصدر عز للأمة، وتعتبر مقوّماً من مقوّماتِ الأمة الإسلاميّة.

العربية لغة الابتكار والتجديد

فقد تمتاز اللغة العربية في قدرتها على الإبداع والتكيف في العديد من العلوم: مثل الهندسة، وكذلك الجبر، وأيضاً الطبّ، والفنون، والتجارب العلميّة، إضافة إلى ما قد وصلت إليه من الإبداع في مجالات التأليف فقد استطاع كثير من العلماء أن يكتبوا عدد من المؤلفات في فنون مختلفة فلا تزال اللغة العربية لغة العلم، ولغة الثقافة، ووسيلة للتواصل في العصر الحديث.


عراقة اللغة العربيّة
 فقد تتمثل أهمية اللغة العربيّة بأنَّها  هي أقدم اللغات التي مازالت تتميز بخصائص تراكيبها، ونحوها وأدبها، وكذلك خيالها، هذه فضلاً عن اللغة العربيّة تتمكن من التعبير عن جوانب العلم المختلفة، كما تعتبر أمّاً لعدد من اللغات الأعرابيّة التي قد نشأت في شبه الجزيرة العربيّة، وهي أيضاً أمّ العربيّات، والتي تتمثل بالحميريّة، والبابليّة، والعبرية، وأيضاً الآراميّة، والحبشية، أو اللغات السّاميّة، والتي ترجع إلى أبناء نوح عليه السّلام، وهم: سام، وحام.

أهم مقومات الهوية العربية

 فقد تعد اللغة العربية من مقومات الهوية العربية، حيث فقد عملت طويلاً على نقل تاريخ الحضارات العربيّة من خلال الزمن، وتعد من أهم العوامل التي قد حافظت على توحيد الأمة العربية. فقد ساهمت في حفظ تاريخ العرب منذ العصر الجاهلي، وبطولاتهم، وشعرهم، وأخيراً فقد كانت معجزة نزول القرآن الكريم بهذه اللغة ممّا قد أضفى عليها القدسية والعناية الإلهية، فتحولت من لغة تتعلق بقبائل الصحراء إلى لغة أمّة إسلامية قد قادت الحضارة لقرون متتالية.
أهمية اللغة العربية لغير الناطقين بها فقد تحتل اللغة العربية المركز الرابع كأكثر
اللغات شيوعاً في العالم فقد يتحدث بها ما يقارب 280 مليون شخص لهذا فقد يسعى الكثيرون من أجل تعلمها بسبب الفوائد التي يمكن أن تقدمها لمتحدثها، ومن هذه الفوائد:

  • تعلم العربية لغير الناطقين بها قد تكون سمة للذكاء والقوة حيث يوجد عدد قليل ممن يتقنها في بلاد الغرب.
  • فقد تأخذ العربية أهمية عظيمة وذلك بسبب الأهمية الاستراتيجية للمنطقة العربية مما قد يفتح لدى الشخص آفاق العمل وكذلك الحصول على وظيفة.
  • ·       قراءة نصوص الأدب العربي الأصلية مثل كتاب حكايات ألف لية ولية. زيارة دول الشرق الأوسط سوف تكون أسهل لدى قيام الشخص في تعلم العربية.
  • إضافة إلى تعلم اللغة العربية فقد يسهل تعلّم اللغات الأخرى مثل الفارسية والتركية التي قد تشترك في جذورها اللغويّة مع العربية.
     مزايا وخصائص العربية

     تُعدّ اللّغة العربيّة لغةً هامة وخالدة ولن تنقرض مع مرور الزّمن وتتميّز اللّغة العربيّة بالعديد والكثيرمن السمات التي قد توجد في لغة الضّاد فقط ولا توجد في غيرها من اللّغات، ويُذكَر من هذه السمات ما يلي:
  • ·       الفصاحة: خلو الكلام ممّا قد يشوه من تنافرٍ بالكلمات، وأيضاً ضعف التّأليف، والتّعقيد اللفظيّ.
  • التّرادف: يقصد به أن يدلّ عددٌ من الكلمات على المراد نفسه.
  • الأصوات ودلالتها على المعاني: اي أن يفهم معنى الكلمة في شكل عامّ أو دقيق من خلال الصّوت فقط، وهذه من أهمّ السمات الخاصّة باللّغة العربيّة.
  • كثرة المُفردات: فقد تزخر اللّغة العربيّة بعددٍ وفير جدّاً من المُفردات، ولا تشتمل لغةٌ أخرى على عدد أكثر أو يُساوي العدد الذي قد تحتويه لغة الضّاد.
  • علم العروض: وهو ذلك العلم الذي قد ينظم أوزان الشّعر وبحوره، وقد يضع القواعد الرئيسيّة لكتابة الشّعر، ممّا قد جعل الشّعر العربيّ هو الأكثر بلاغةً وفصاحةً نتيجةً لاتّباعه أوزانٍ مُحدّدة، وقواعدَ رئيسيّةٍ.
  • الثّبات الحرّ: من أهم وأكبر التّحديات التي قد واجهتها العربيّة هو ثباتها وانتصارها على عامل التطور والزمن  في حين أنّ اللّغات الأخرى مثل الإنجليزية قد تطوّرت واختلفت بشكل كبير عبر الزّمن.
  • ·       التّخفيف: وهو أن معظم المُفردات في اللّغة العربيّة أصلها ثلاثيّ، ثم يأتي الأصل الرباعيّ، ثمّ الخُماسيّ على التّرتيب في كثرة انتشاره في أصول المُفردات العربيّة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *