25 نصيحة لكتابة مادة تعليمية وتدريبية

نصائح فيما لا شك فيه أن جميع أنواع الكتابة تتميز بالصعوبة، كما أن لكل نوع منها خصوصيته وخصائصه وصعوباته، وهذا ما نلاحظه عند كتابة المواد التعليمية أو التدريبية. لذلك تم اعداد بعض النصائح التي قد تساعدك على كتابة مواد تدريبية أفضل وأكثر فاعلية .

وتنطبق النصائح التالية على أي نوع من المواد التدريبية سواء كانت النصوص المطبوعة أو النص الردي لدورة تدريبية عبر الانترنت، وغيرها. ومن هذه النصائح ما يلي :

1- معرفة الجمهور متدربين كانوا أو متعلّمين: من أهم النصائح عند كتابة المواد التدريبية والإحاطة بها هي معرفة الجمهور الذي تكتب له، لذا يجب التعرف على الأسلوب الحواري لدى المتعلّمين وقدراتهم على القراءة وثقافتهم، ومدى الوقت المتاح للتدريب وغيرها .

2- كتابة مواد تخص الجمهور المتدرب: من المهم أيضا ًمراعاة احتياجات المتعلّمين وخصائصهم التعليمية خلال عملية الكتابة الموجهة إليهم .

3- توجيه كتابتك إلى الجمهور المتدرب: يجب استخدام صيغة المخاطَب عند التوجه إلى جمهور المتعلّمين، وتجنّب استخدام ضمير الغائب. وأيضا ًعدم تجاهل الجمهور الذي تأمل في تدريبه عبر مجرد الكتابة عن عمليات العمل والآلات .

4- استخدام اللغة المحكيّة في التدريب: أي الكتابة بنفس الطريقة التي يتحدث بها الجمهور، اذ يقع الكثير في مطب استخدام الأسلوب الرسمي عند كتابة المواد التدريبية. متجاهلين بذلك الصعوبة التي قد يواجهها الجمهور في القراءة، لذلك يجب عليك تجنب اللغة الرسمية واستخدام اللغة المحكية. دون ادراج أي من المصطلحات السوقية أو المسيئة .

5- سرد القصص لتحقيق تدريب أفضل: اذ أن الكثير من الناس ينجذبون دائما ًإلى القصص ويتذكرونها، لذلك يمكنك رواية قصة للجمهور كي يتفاعل معك. أو اخبارهم عن موضوع ما بطريقة قصة حيث تساعد القصص في إلهام المتعلمين لتطبيق ما تم تعلّمه بعد انتهاء التدريب .

6- تقسيم المحتوى إلى أجزاء صغيرة: يمكن تقسيم المحتوى إلى أجزاء أو فقرات أصغر اذ أن معظم الناس لا يمكنهم الاحتفاظ إلا ب4-7 أجزاء فقط من المعلومات. في الذاكرة قصيرة المدى دون نسيانها .

7- استخدام جمل قصيرة وبسيطة: غالبا ًما تربك الجمل الطويلة القارئ خاصة ًاذا كانت بنية الجملة أساسا ًمعقدة، لذلك يفضّل استخدام جمل قصيرة سلسة وبسيطة .

8- جعل فترة التدريب قصيرة: حيث أن التدريب يكون أكثر فائدة عندما تركّز على لب الموضوع أكثر من الكم والإطالة، لذلك عليك التركيز على هدف التعلّم. وأيضا ًالكتابة فقط عن الأمور الهامة التي يحتاج المتعلّم إلى معرفتها، وعدم إضافة أي من المواد دون فائدة لمجرد أنك تظنها جديرة بالاهتمام .

9- استخدام كلمات بسيطة بدلا ًمن الكلمات المنمّقة: من المهم استخدام الكلمات البسيطة الأكثر شيوعا ًوالتي تفي بالغرض، والابتعاد عن الكلمات المعقدة .

10- تصميم سيناريوهات تذكر فيها شخصيات معينة: يمكن وضع تجربة التعلم ضمن سيناريو تواجهه الفئة المستهدفة في موقف معين. اذ أن الكثير من الناس قد يبدون اهتمامهم بالأمور التي تحدث لهم أو لغيرهم .

11- تجنّب استعمال المفردات الاصطلاحية على قدر الإمكان: اذ أن المفردات الاصطلاحية تكون نوعا ًمفيدا ًمن الاختصارات أو الرموز التي يفهمها الخبراء. ولكن لا يستوعبها سواهم لذلك يجب تجنّب استخدامها ضمن التدريب .

12- عدم شرح أشياء لا يحتاج المتدربون معرفتها: فلا تتحدث عن أي معلومات ليست ضرورية فهي لن تعود عليهم بأي نفع أو فائدة. بل قد تسبب لهم الملل والضجر من ذلك .

13- عدم اعادة شرح الأمور التي يعرفها المتدربون مسبقا ً: كما السابق لا تعيد شرح معلومات يعرفها المتدربون بشكل مسبق لأن ذلك يشعرهم بالضجر والملل والنفور .

14- الكتابة بما يتناسب مع مستوى القارئ الثقافي: عندما نتحدث عن طالب مثلا ًفي المرحلة الاعدادية تقريبا ًيجب ألا تتجاوز الكتابة هذا المستوى بصورة عامة. أما اذا كانت الكتابة لمواد تخصصية في الطب أو المحاماة مثلا ً فيجب رفع مستوى الكتابة بما يتناسب مع جمهورها .

15- تنسيق الفقرات بصريّا ًلتسهيل القراءة: يجب استخدام الكثير من أدوات التنسيق وعدم البخل في استخدامها وذلك لتنسيق المعلومات المطلوبة ضمن فقرات صغيرة. وأيضا ًإضافة الرأس والتذييل للصفحات لشرح المعلومات الموجودة ضمن كل فقرة وجعلها بخط عريض. بالإضافة إلى استخدام التعداد النقطي والجداول لتقسيم المعلومات ووضعها في بُنى متوازية .

16- استخدام ذات المصطلحات على مدار التدريب: أي الاستمرار في تسمية المصطلحات أو أي شيء آخر كما عرّفته في مقدمة حديثك. وعدم استخدام كلمات غريبة بشكل مفاجئ في قسم لاحق لمجرد إضفاء الحيوية على النص .

17- استخدام بعض الفكاهة: لا بأس من استخدام بعض الفكاهة والنكات بشرط عدم التمادي فيها واستغلال المادة كفرصة لعرض مواهبك الكوميدية. لأن وظيفتك الأساسية هنا هي كتابة مادة تدريبية فلا تحِد عن ذلك.

18- استخدام صيغة المبني للمعلوم: اذ أن الجمل المبنية للمعلوم تميل إلى أن تكون أقصر وأقل ارباكا ًللقارئ. وذلك مقارنة ًبالجمل المبنية للمجهول التي تكون أطول وأكثر ارباكا ً.

19- استخدام الأفعال التامة القوية: تجنّب استخدام الأفعال الناقصة مثل (كان، أصبح…. ) لأنها حشو لا داعي له .

20- تعريف المفردات الاصطلاحية في حال كنت مضطرا ًلاستخدامها: فإذا كان من الضروري استخدام تلك المصطلحات لابد من شرحها للمتعلمين .

21- الحذر في استخدام الضمائر: حاول التقليل من استخدامك للضمائر، والحذر والحرص على تجنّب الالتباس عند استخدامها .

22- عدم ترك الخبير المختص يكتب عنك: وهم الخبراء المتحمسون للموضوع الذي يكتبونه لدرجة يجعلهم عرضة لانتهاك العديد من القواعد التي ذكرناها سابقا ً. حتى ولو كانوا كتّابا ًماهرين .

23- اجراء تدقيق لغوى لمرات عدة: يمكنك مراجعة المواد الخاصة بك عدة مرات، وقراءاتها بصوت مسموع لنفسك. وذلك يساعدك على تلافي أي أخطاء بالإضافة إلى استخدام المدقق الإملائي .

24- قراءة الكتابة بصوت جهوري لنفسك: وتعد نقطة مهم لذلك كررناها ثانيا ًحتى يراها جميع من غفل عنها وينتبه لها .

25- طلب من شخص آخر مراجعة ما كتبته: وهذه نصيحة مهمة حيث يستفيد الكثير من أفضل الكتّاب من وجود شخص موثوق إلى جانبهم حتى يقرأ نصوصهم. ويشير إلى ما هو غير مرغوب به أو لا داعي لاستخدامه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *