مؤهلات المعلم الانقليزي المتميز مهنة التدريس هي من المهن القديمة والتي تطورت مع مرور الزمن إلا أن هناك بعض المميزات التي تجعل معلم الانقليزي أفضل من غيره. المعلم الانقليزي الجيد هو الذي ينجح برفع مستوى الطلاب بشكل أساسي ولكنه أيضا يعمل على صقل مواهب الطلاب وإبراز أهم قدراتهم والعمل على تنميتها وتحسينها. لتكون الأمور أوضح سنعتمد على مثال وهو لمعلم الانقليزي. إليك أهم عشر مميزات لمعلم الانقليزي المتميز :
- يجب علي معلم الانقليزي ان يتواصل مع الطلاب :
- المعلم الانقليزي المتميز عليه التواصل والتفاعل مع الطلبة والمعلمين والأهل والمديرين. مهارات التواصل هي على رأس القائمة التي تميز بين المعلم المتوسط عن المعلم الانقليزي المتميز. مهارات الاتصال لا تقتصر فقط على أن يكون المعلم جيدا بالكلام او بقيادة الصف ولكن ان يكون أيضا مستمعا جيدا. فمعلم الانقليزي الذي يتمتع بمهارات اتصال جيدة سيعرف كيف يتولى القيادة في مادة الانقليزي التي يدرسها ويشرح القواعد
- يجب علي معلم النقليزي المتيمز ان يستخدام أسلوب الاندماج في التدريس:
- كل طالب يتعلم بطريقة بطريقة مختلفة فهناك أساليب مختلفة للتعلم. بعض الطلاب أفضل في التعلم بصريا، أو رؤية صور المعلومات. وقد يفضل آخرون الاستماع إلى صوت أو محاضرة لاستيعاب الدروس. يدرك المعلمون الجيدون أن كل طالب لديه احتياجات مختلفة وطرق متنوعة للفهم. إذا تراجع أحد الطلاب بسبب أسلوب التدريس، فإن المعلم الجيد لن يستسلم أو يلوم الطالب، ولكن، يمكنه ان يستخدم مهارته في التواصل ليفهم بشكل أفضل ما الذي ينقص الطالب لفهم حصص الانقليزي التي يعطيها. قد يتمكن من تعديل أسلوبه التعليمي لإشراك الطالب او عمل أنشطة محددة لمساعدة الطالب على تعلم مادة الانقليزي بشكل أكثر فعالية.
مهارات الانضباط:
يعرف المعلمون الجيدون كيفية فرض النظام. في بعض الأحيان، قد يعني ذلك إرسال طالب إلى مدير المدرسة أو إعطاء تحذير. قد يحتاج الأمر مجرد محادثة للوصول إلى جذر المشكلة،
ويمكن أن يكون المعلم الانقليزي هو الشخص المثالي للمساعدة في حل مشكلة الطالب وحتى غير المرتبطة بالمادة التي يدرسها بل في مجال حياة الطالب العادية خاصة ممن يعانون من إشكالية تعلم أو مشاكل اجتماعية أو سن المراهقة. علاوة على ذلك توقع احتياجات الطالب وتعزيز العلاقات القوية بين معلم الانقليزي والطالب ليس عن طريق الصراخ والاهانة بل التفاهم وتعيزيز العلاقات داخل المدرسة او الجامعة.
الصبر:
أحد اهم المميزات التي يتمتع بها معلم النقليزي المتيمز هي الصبر. يتعلم الطلاب في مراحل مختلفة، ويترك الأمر للمدرس للتأكد من أن الطلاب يشعرون بالراحة والدعم خلال رحلتهم التعليمية. فهم يستطيعون تذكير طلبتهم انهم متاحون بعد الدرس للمساعدة،
وقد يكونوا منفتحين لتمديد ساعات العمل. الرياضيات مادة جامدة وصعبة أحيانا لذلك سيحتاج المعلم الكثير من الصبر لإيصال المعلومة. أو أن يكرروا التأكيد على أن الطالب لديه وسائل الدعم إذا لزم الأمر. خاصة وأن عدد من الطلاب يواجهون توتر خلال الدراسة, للاطلاع على كيفية تخفيف التوتر اضغط الرابط.
المهارات التكنولوجية:
تتغير طرق التعليم مع التكنولوجيا. فتم استبدال الألواح التقليدية والطباشير باللوحات الذكية ويمكن لمعلم الانقليزي المتميز استبدال التعليم داخل الفصل الدراسي بالتعلم عن بعد كما نرى مع الجائحة. يعتمد عالم الابتكار في الفصول الدراسية المتغير باستمرار على معلمين قادرين على التكيف واعتماد تقنيات جديدة يمكن أن تفيد سير العمل لكل من الطالب والمعلم.
فالطالب يتعلم من على اللوح الخشبي أو من الحاسوب ولكن المهم قدرة المعلم على تمرير تمارين بسهولة وبفائدة معرفية لكي يكون المعلم جيدًا وعليه الان استخدام التكنولوجيا الجديدة ويبذل جهدًا للبقاء على اطلاع دائم بالأساليب الجديدة والانفتاح على دمج المنتجات في غرفة الصف.
الشغف بالتعليم:
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الناس يتجهون الى مجال التعليم، ولكن أفضل المعلمين هم الذين خُلقوا لهذه الوظيفة. يمكننا أن نميز المعلمين الجيدين من الطريقة التي يعبرون فيها عن شغفهم وحبهم لهذه المهنة.
فالمعلم الشغوف هو ذاك الذي سيبقى متأخرا بعد الحصة ليتأكد ان طلبته لديهم الدعم اللازم، هو الذي يمضي المزيد من الوقت خارج الصف ليأتي بأفكار جديدة لطلبته، وهو الذي يزود طلبته بملاحظات مفصلة بدلا من مجرد وضع العلامة.
يجب علي المعلم الانقليزي المتميز اتقان ما تعلمه :
المعلم يتوقع أن تكون أنت الخبير في الموضوع الذي تدرسه. يجب أن يكون لديك فهم قوي وعميق للموضوع. سيقوم الطلبة بطرح الأسئلة عليك ومن الأفضل أن تكون تعرف الإجابات.
إذا كنت لا تعرف الأجوبة، فأقل ما يمكنك أن تفعله هو أن توجه الطلبة للاتجاه الذي يمكنهم من إيجادها.
مستمع جيد:
المعلمون الجيدون يستطيعون الوصول لطلابهم بشكل أفضل من خلال فقط الاستماع لاحتياجاتهم. كما أن المعلمون الجيدون يستمرون بالتعلم مدى الحياة، فالاستماع لطلابهم يمنحهم فرصة للتعلم منهم وبالتالي فهم أعمق لاحتياجات الطلاب في العام القدم لسد الثغرات.
مهنة التعليم ليست هرمية بل الان باتت تفاعلية، وهذا يعني أن الاستماع هو نصف المعادلة. وبما أنك أستاذ رياضيات فاستمع لفرضيات الطلاب وامنحهم الوقت حتى لو كانت خطأ فمع الوقت سيصححون مسارهم.
التجديد:
التغيير مستمر ولذلك وجب أيضا التجديد في الأدوات خاصة في المسار التعليمي. سيستمر العالم والصف المدرسي وطرق التعليم بالتحول والتغير دائما. المعلمون الذين يستطيعون صنع تغيير حقيقي في حياة طلابهم هم أولئك القادرون على التجديد. وهم يعرفون كيفية دمج الجوانب والاحداث خارج الصف وجعلها في متناول الطالب وفهمه لربط التعليم المدرسي والجامعي بالمهارات الحياتية واليومية.