مهارات التدريس هي قدرة المعلم على أداء عمل ما أو نشاط معين له علاقة بتخطيط وتنفيذ وتقويم التدريس. ويتميز هذا العمل بأنه قابل للتحليل والتقييم على أساس معايير الدقة في القيام به، وكذلك سرعة انجازه للتمكن من تحسينه مستقبلا ً. للحصول على أفضل النتائج في العملية التدريسية .
مهارات التدريس في التعليم :-
– مهارة التواصل: حيث يعتبر التعليم شكل من أشكال التواصل، وهذا يعني أنه يجب أن يكون هناك مهارات تواصل جيدة بين المعلم والطلاب. وتشمل مهارات التواصل لغة الجسد، المهارات الكتابية، الوضوح، التعاون، مهارات الانصات. استخدام الكلمات التي تناسب طبيعة الطلاب وتؤدي إلى المعنى المطلوب بطريق سهلة وبسيطة. ويختلف أسلوب التواصل حسب العمر والثقافة ومدى قدرة الطلاب على التعلم .
– مهارة التخطيط للتدريس: وهي أن يتخذ المدرّس التدابير العلمية اللازمة لتحقيق أهداف معينة مستقبلية، وتكون الخطة لمدة عام أو نصف عام. وقد تكون لمدة شهر، وينعكس التخطيط بشكل ايجابي على المعلم أمام الطلاب في الصف .
– مهارة التفكير النقدي: في الغالب يكون المعلم مطالب بمهمات أكثر من التعليم وايصال المعلومة، فقد يتم اللجوء إليه لحل خلاف بين الطلاب. أو اجابة على أسئلة تبدو بعيدة عن المنهج الذي يتم تدريسه، والتعامل مع المنهج ذاته وتطويره بشكل دائم، وهو ما يعني ضرورة التحلي بالتفكير النقدي .
– مهارة التهيئة الذهنية: يعمل المعلم على تهيئة أذهان الطلاب من أجل الانتباه والتشوق لحضور الدرس، ويتم ذلك من خلال عرض الوسائل التعليمية. أو طرح أمثلة حية من البيئة المحيطة بالطلاب .
– مهارة التنظيم: يجب أن يكون المعلم منظم ولديه القدرة على ادارة الوقت والتعامل بدقه مع مهامه المتعددة واحترام الوقت. مع الاستعانة بما يساعده من تدبير أداء كل المطلوب منه دون أن يخل بالتوازن في تحقيق أي منهم .
– مهارة تنويع المثيرات: لابد أن ينوع المعلم بالمثيرات التي تجعل الطلاب ينتبهون جيدا ًللدرس، ويتقبلونه بكل فرحٍ وحماس. حيث يحفز ذلك تشجيعهم على التفكير ويزيد من تحصيلهم الدراسي. ويتحقق ذلك عن طريق تنويع المثيرات التالية :
* الايماءات: ويُقصد بها ايماءات الرأي وحركة اليدين وتعبيرات الجسم بالموافقة أو الرفض .
* التحرك في غرفة الصف .
* تنويع الحواس .
* استخدام تعبيرات لفظية .
* الصوت الرتيب، والوقوف الثابت .
* الصمت: ويُقصد به الصمت الذي يتخلل عرض المعلم لموضوع معين .
– مهارة استخدام الوسائل التعليمية: يجب على المعلم أن يستخدم الوسائل التعليمية المختلفة، ولابد أن يعلم طريقة استخدامها بشكلٍ مناسب ومدى ملائمتها لمستوى الطلاب. كما يجب على المعلم أن يجعل الطلاب يكتشفون أهداف الدرس تدريجيا ًمن خلال هذه الوسيلة .
– مهارة تحفيز الطلبة واثارة الدافعية لديهم: وذلك من خلال تشجيع الطلبة على التعلم، واثارة رغبتهم، وتحفيزهم على ذلك. فذلك يجعلهم يُقبلون على التعلم بنشاط وحماس يقلل من شعورهم بالملل أو الاحباط. ويمكن اثارة الدافعية لدى الطلاب باستخدام عدة طرق مثل :
* التنويع في استراتيجية التدريس .
* محاولة ربط المعلومات في الدرس مع الواقع الذي يعيشه الطلاب .
* اثارة تفكيرهم من خلال الأسئلة والنشاطات المتنوعة .
* اعداد الدروس وتحضيرها وتخطيطا بشكل مناسب .
* استغلال الحاجات الأساسية عند المتعلم ومساعدته في تحقيق ذاته .
* تزويد الطلاب بنتائج أعمالهم فور الانتهاء منها .
* مشاركة الطلاب في التخطيط لعملهم التعليمي .
– مهارة التمكن من المادة الدراسية: التمكين من المادة الدراسية يقوم إلى وضوح الشرح والتفسير، ويحتاج ذلك إلى امتلاك المدرسة قدرات لغوية وعقلية. تمكنه من ايصال المعلومات للطلاب بطريقة سهلة وبسيطة، كما يتطلب ذلك قدرته على استخدام مفردات وجمل تتناسب مع قدرات الطلاب العقلية .
– مهارة استقبال الأسئلة من الطلاب وطرحها: حيث تعد الأسئلة أداة للمناقشة بين الطلاب والمعلم، وأيضا ًبين الطلاب معا ً. فلابد للمعلم أن يستقبل أسئلة طلابه بطريقة مهذبة ومشجّعة وباستخدام عبارات التعزيز لأن هذا التشجيع يزيد الدافعية للتعلم. واذا أجاب الطلاب اجابة خاطئة يوضح له المعلم الاجابة الصحيحة ولا يزجره أو يستهزئ به أو يحرجه أمام الطلاب وكذلك يعطيه الدافع للإجابة مرة أخرى .
– مهارات التعزيز: وتكون مهارات التعزيز من خلال استخدام المكافآت المادية كالهدايا، وكذلك المعنوية ككلمات أحسنت أو جيد أو بارك الله فيك. وتختلف باختلاف الأشخاص، حيث يعتمد المعلم على الله ثم على خبرته في معرفة الطلاب وصلاحية طرائق التعزيز التي يستخدمها معهم. ومن أهم طرائق التعزيز:
* التعزيز الايجابي اللفظي: كـ (أحسنت، بارك الله فيك) للإجابات الصحيحة .
* التعزيز الايجابي غير اللفظي: كـ (الابتسامة، الايماءات باليد أو الأصبع وغيرها) .
* التعزيز الايجابي الجزئي: أي تعزيز الأجزاء المقبولة من اجابة الطالب .
* التعزيز السلبي: أي ايقاف العقاب اذا أدوا السلوب المرغوب فيه بشكل ملائم .