اتقان اللغه الانجليزيه التعمُّق والاتقان في اللغة الإنجليزيّة؛
دراسة اللغة الإنجليزية لمدة ساعة واحدة أسبوعياً غير كافٍ لإحراز أي تقدُّم أو تحسُّن فيها، لذلك يُنصح بجعلها جزءاً أساسياً من الحياة اليومية، من خلال ممارستها بشكل يوميّ لعدة دقائق عن طريق الاستماع إليها، وقراءتها، وتكرار الكلمات وبشكلٍ خاص الكلمات الصعبة.
التوقُّف عن التفكير كطالب تلعب طريقة التفكير في الذات واتخاذ الموقف الصحيح دوراً كبيراً في اتقان اللغه الانجليزيه و إحداث الفرق بين النجاح والفشل في تعلُّم أي لغة، لذلك يجب التوقُّف عن التفكير في النفس كطالب يتعلم اللغة الإنجليزية، والبدء بالتفكير فيها كشخص يتحدثها، حيث يلعب مثل هذا التغيير الصغير دوراً كبيراً في تعزيز الثقة بالنفس، واستخدام اللغة الإنجليزية بأسلوب أكثر فعاليّة.
الاستماع بعناية للإنجليزية يمكن تعزيز فهم واتقان اللغة الإنجليزيّة من خلال الاستماع إليها من الناطقين بها عند الالتقاء بهم وَجهاً لوجه، أو من خلال الاستماع إلى أشرطة الفيديو المُسجَّلة، فهذا يُحسِّن النُطق لدى المُستمِع ويساعده على فهم معاني الكلمات من سياق الحديث
دراسة العبارات الجديدة ينصح لإتقان اللغة الإنجليزيّة بدراسة وتعلُّم قراءة وقول العبارات الكاملة التي لها وظيفة لغوية مُعيّنة، والتي يتمّ استخدامها بشكل يومي ومُتكرّر في اللغة الإنجليزية من قِبل الناطقين بها، فتعلُّم اللغة الإنجليزية لا يقتصر على دراسة الأفعال أو القواعد أو المفردات، بل هو أيضاً تعلُّم العبارات الأكثر تكراراً.
المُحادثة يُعدّ التفاعل والمحادثة باللغة الإنجليزية مع شخص آخر من أفضل الطرق لإتقان الإنجليزية والتغلُّب على الصعوبات اللغوية التي قد تُواجهه، لأن ذلك يساعد على تأكيد الكلمات الرئيسيّة في سياق الحديث، واستخدام التعابير الأساسيّة، وإعادة صياغة الجمل
نصائح مهمّة لإتقان اللغة الإنجليزيّة الاستماع إلى الأغاني الإنجليزية، والبحث عن كلماتها وتعلُّم الجديد منها، وغنائها بصوت عالٍ من أجل حفظها وإتقان نُطقها.
انتهاز أي فرصة لممارسة التحدث بالإنجليزية، كالتحدّث إلى السياح.
تسجيل الصوت خلال ممارسة الإنجليزية لتحديد الأخطاء اللغويّة، وطلب المساعدة من الناطقين باللغة لتصحيحها.
من اهم الاشياء لاتقان اللغه الانجليزيه أخذ دروس والتسجيل في الدورات الإضافية لممارسة اللغة وزيادة التفاعُل فيها.
تذكير النفس بأنّ ارتكاب الأخطاء أمرٌ طبيعيّ بالنسبة للمتحدّث الجديد باللغة الإنجليزيّة، ومحاولة التعلُّم منها.
التواجد في بيئة تتحدّث اللغة الإنجليزية، واستخدام اللغة كلما أتيحت الفرصة.استخدام دفتر ملاحظات لتسجيل المفردات والعبارات وتكرارها، ومُراجعتها بشكل دوري.
عند تعلُّم واتقان اللغه الانجليزيه يُنصَح باستخدام المفردات الإنجليزية الجديدة عدّة مرات في الأسبوع لتذكُّرها وعدم نسيانها.
التعلّم عن طريق الإنترنت
توجد العديد من مواقع الإنترنت المُتخصِصة لتعليم واتقان االلغة الإنجليزية، والتي توفّر الكثير من الامتيازات للمتعلم، مثل تقديم الأنشطة التعليمية مع التركيز على استخدام مفردات اللغة، وترجمة المفردات من اللغة الأم إلى اللغة الإنجليزية، مع إمكانية سماع نطق المفردة، هذا فضلاً عن ميزات أخرى تتلخّص بالآتي: مشاهدة الفيديوهات المختلفة يُمكن مشاهدة مجموعةٍ واسعةٍ من البرامج، أو المُقابلات، والحوارات، أو الأفلام المُفضّلة، أو متابعة الموضوعات التي تلاقي اهتماماً عند المتعلّم عن طريق الإنترنت، حيث يعدّ الاستماع الجيد للمحتوى وسيلةً في تنمية مهارة المحادثة، والتواصل مع الآخرين.
تُساعد الأفلام والبرامج التلفزيونية على فهم اللغة الإنجليزية خاصةً لمن يسعى لتعلّم اللغة المحكيّة، وتحسين مهارات التواصل لديه، ويُنصَح بدايةً مشاهدة هذه البرامج تزامناً مع قراءة الترجمة، إلا أنّه وبعد زيادة الحصيلة اللغوية، وإدراك المفردات فيكون من الممكن محاولة الاستماع دون النّظر إلى التّرجمة.
الاشتراك في اختبارات قواعد اللغة تزيد احتمالية ارتكاب الأخطاء النحوية عند استخدام الطّريقة الذاتية لتعلّم اللغة الإنجليزية، ويمكن تجنّب تلك الأخطاء من خلال الاشتراك باختبارات قواعد اللغة الانجليزية بالاستعانة ببرامج متخصّصة، والتي من خلالها يستطيع المُتعلّم التعرّف على أخطائه ويتجنّبها، وإنتاج جملةٍ نحويّةٍ صحيحةٍ.
إجراء المحادثات مع الأصدقاء توجد العديد من المواقع والتطبيقات التي تتيح فرصة إجراء محادثات مع الأصدقاء، والتي تساعد على تحفيز المتعلّم للتحدث بحُرية، وتجعله قادراً على تصحيح أخطائه بشكل فوريّ، وتعدّ منصات الدردشة على مواقع التواصل الاجتماعيّ مثالاً على ذلك.
قراءة الكتب والمجلّات والمقالات تعزّز القراءة مهارة التفكير والاتقان باللغة الإنجليزية، إذ إنّ متعلّم اللغة بحاجة لوقتٍ أطول في فهم ما يسمعه، لعدم امتلاكه المخزون الكافي من المفردات، أو إحاطته للبُنية النحوية للجمل بشكل كافٍ، وعليه فتزيد القراءة المكثفة من المحصول اللغويّ، والقدرة على فهم قواعد اللغة، إضافةً إلى زيادة قدرة المتعلّم على فهم ما يقوله المتحدّث دون الحاجة لأخذ وقتٍ طويلٍ لتفسير ما يسمع.