رعاية الموهوبين والتربية الخاصة

رعاية الموهوبين والتربية الخاصة

رعاية الموهوبين والتربية الخاصة

التربية الخاصة هم الأطفال الذي يكون لديهم إمكانات عقلية غير عادية أو مواهب قد تمكنهم من تحقيق مستويات ذات أداء أكاديمية عالية، و مع ذلك قد يعانون من صعوبات نوعية في التعلم قد تجعل مظاهر التحصيل صعبة، وأداؤهم فيها يكون منخفضًا، فقد تظهر الصعوبات في واحدة أو أكثر من المجالات الآتية:
 التهجئة والتعبير الشفوي التعبير الكتابي والفهم السمعي وأيضاً العمليات الحسابية أو الرياضية، المهارات الأساسية للقراءة وكذلك الاستدلال الحسابي أو الرياضي.

طرق رعاية الموهوبين

التأني وعدم الضغط: فلا يجب الضغط على الأطفال من خلال تسجيلهم في عديد من الأنشطة وذلك بهدف الوصول بهم إلى التميّز في تلك المجالات، بل إنه لابد من إتاحة المجال لهم حتى يتم اختيار النشاط الذي قد يرغبون به، إذ قد يؤثر ذلك الضغط بشكل سلبي عليهم، وعلى مستواهم الدّراسي، وكذلك يؤثر على صحتهم، كما أيضاً لا بد من التّأني في حصول الطفل على المهارة وذلك حتّى لا يُصاب بالإحباط.

مراعاة اهتمامات الجيل الجديد: لا بد من عدم حصر التميّز عند الطفل في المجالات التي تكون عند الوالدين، فلكل جيل اهتماماته وثقافاته المختلفة، والتي لا بد من تَقبُّلها ولا بد من تبنيها، من أجل الوصول إلى الفائدة المرجوّة.
يجب من الفخر بمجهود الطفل الشخصي: فقد يمتلك الطفل مهارةً قد تميزه عن غيره في مجال معيّن، إلّا أنّ الموهبة التي تنتج عن مجهود الطفل الشخصي وعمله الجادّ هي التي قد تتطلّب المدح، والثناء، وأيضاً الدّعم؛ من أجل تطوير ثقته بنفسه وبمهارته.

تعزيز فكرة تقبل الأخطاء: أيضاً لا بد على الوالدين القيام بمساعدة أطفالهم على تَقبّل الفشل، واتخاذهما طريقاً من أجل لمحاولة مراراً وتكراراً من أجل النجاح والتقدم.

لا بد من وجود علاقة سليمة بين الآباء والأبناء: من المهم وجود علاقة تكون مبنية على المحبة بين كل من الآباء والأبناء، حتى لا تكون قواعد النظام والانضباط المفروضة من قِبل الوالدين سبب لإعاقة تنمية مواهب أطفالهم، كما لا بد على الوالدين أن يحافظوا على الهدوء في حالات الفشل التي قد يمر بها الطفل، وذلك حتى يتم مساعدته على النمو والتطور.

السعي للتطور: فلا بد من تشجيع الطفل على كثرة الممارسة مراراً وتكراراً؛ وذلك من أجل تحسين مهاراته، فلا بد من توعيته بأنّ الوصول للهدف بحاجة إلى وقتاً قد يكون طويلاً، وإن الأساس هو التطور وليس الكمال.

اتّخاذ دور التوجيه: فيجب على الوالدين أن يكتفوا باتخاذ دور المُرشد الذي قد يقوم بتقديم الدعم والمساعدة عند الحاجة، مع ضرورة البعد عن الانتقاد، ويكون ذلك بعد أن يتم اكتشاف الطفل لموهبته.

 الملاحظة والاطلاع: وذلك من خلال الاطلاع وملاحظة اهتمامات الأبناء وميولهم وسلوكياتهم التي قد يمارسونها بشكل طبيعي، حيث من الممكن ملاحظة وجود ميول أو رغبة لديهم في شيء معين مثل التلوين أوغير ذلك.

 دعم التقليد المفيد: لا بد من تعليم الطفل أنّ عملية تقليده لغيره من الأشخاص الموهوبين هو أمر جيد ومفيد، حيث من الممكن أن يتعلّم من خبرة من قد سَبقوه في تحقيق هدفه.

توفير الفرص: فقد تتطلب تنمية المواهب عند الأطفال أن يتم تقديم فرص لهم، حتّى يستطيعوا من إظهار موهبتهم وأيضاً العمل على تنميتها.

 الرعاية في مجال الموهبة: يعتبر التشجيع للموهوبين أمراً فعالاً في تنمية مواهبهم فقد يتمثّل ذلك في دعم الطفل وذلك من خلال الدورات، أو المدرسة أو كذلك المسابقات، أو توفير مستلزمات معيّنة قد تخدمه في مجال موهبته.

التشجيع على المثابرة: بما أنّ المواهب تكون مكتسبة وليست قدرات مولودةً مع الأطفال؛ فإنّه لا بد من تعزيز المثابرة والإصرار لدى الأطفال من أجل تطوير مهاراتهم، والتّغلب على أيّ عقبات قد تواجههم من دون استسلام.

تقديم تغذية راجعة للطفل عن موهبته: فقد ينصح باطلاع الطفل الموهوب على معلومات تكون جيدة وإثرائية حول موهبته، من خلال تعريفه على إنجازاتٍ لعلماء أو مُختصين، من أجل توسيع وتطوير فهمه وإدراكه للموضوع والوصول به للاستمتاع بما يقوم به، والقدرة على ايجاد حلول لأيّ صعوبات قد يواجهها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *