أهداف التعليم في التعليم الابتدائي


التعليم الابتدائي المرحلة الابتدائية هي مرحلة إلزامية يجب على جميع الطلاب المرور بها كما تعد المرحلة الابتدائية من أهم المراحل التعليمية التي يمر بها الطالب وتلك المرحلة لها دور أساسي وفعال على الطالب حيث أنها بداية طريقه للعلم والمعرفة وتساهم في بناء شخصيته وتساعده في مواجهة الأمور وبناء المجتمع والنهوض به كما أن دور هذه المرحلة لا يقل أبدا عن دور الأسرة في تربية الطفل وتساهم في تكوين شخصيته.

أهداف التعليم في المرحلة الابتدائية:

  • اهداف دينية
  • اهداف نفسية
  • اهداف اجتماعية
  • اهداف صحية

وسوف نتحدث عن هذه الاهداف فيما يلي وهي:

أولاً: الأهداف الدينية:

 وتتمثل هذه الأهداف من خلال ما يلي: القيام على غرس الاتجاه الديني الصحيح في نفس الطالب منذ الطفولة. التمسك بإقامة الشعائر الدينية، والعمل على غرس القيم والمبادئ الدينية في نفس الطالب. تعويد الطالب على مناصرة الحق ورفض الباطل. غرس روح المحبة والتراحم والتعاطف لدى الطالب. تجنب جميع الأمور التي تخالف أو تتعارض مع الأخلاق والقيم الدينية.

المدرس الخصوصي له القدرة على تعليم الأطفال التعاليم الدينية .. وغرس القيم الدينية .

 ثانياً: الأهداف النفسية:

 وتتمثل هذه الأهداف من خلال ما يلي:

تحسين وتنمية مواهب الطالب وميوله واتجاهاته. اعتماد الطالب على نفسه، والقيام على حل المشاكل التي يتعرض لها. حسن الاستفادة من وقت الفراغ، وتنظيم الأعمال والمهام اليومية. تعليم الطالب على احترام آراء الآخرين. تنمية حب الفضول والاطلاع لدى الطالب. قبول الطالب النقد، وتعويده على إبداء الرأي من غير تعصب، وعلى حب الحوار والنقاش. التقيد واتباع السلوك السليم والإيجابي في داخل وخارج الحرم المدرسي.

فالمدرس الخصوصي له القدرة على تنمية مواهب الطالب وميوله واتجاهاته  . ويسا عد التعليم الابتدائي الطالب على حل المشاكل التي يتعرض لها.

 ثالثاً: الأهداف الاجتماعية:

 تتمثل هذه الأهداف من خلال ما يلي: غرس روح النشاط في نفس الطالب التعليم الابتدائي، وتحمل المسؤولية. حب النظام والتقييد به، واحترام حقوق الآخرين وتقديرها، وعدم التعدي أو العبث في الممتلكات الخاصة لهم. بث روح التآخي والتعاون بين الطلاب. تقدير واحترام من هم أكبر منهم في العمر، والعطف والمودة على منه أصغر منهم في العمر. التخلص من العادات غير الإيجابية والقضاء عليها. تطوير وتنمية الذوق السليم لدى طالب المرحلة الابتدائية. ترسيخ وتثبيت المبادئ والأخلاق والقيم الحميدة، ومحاربة السيئة منها.

رابعاً: الأهداف الصحية

 تتمثل هذه الأهداف من خلال ما يلي: تعويد الطالب التعليم الابتدائي على النظافة الشخصية ونظافة البيئة من حوله. توليد العناية والاهتمام بالصحة الجسدية، والوقاية من الأمراض. تقوية وبناء الجسم، وتعويد الطالب على العادات الصحية السليمة.
تساعد في تثبيت العقيدة الإسلامية لدى الطفل وتعليمه دين الإسلام وتربيته ع تعاليم هذا الدين ومساعدته على فهم القرآن الكريم وحفظه والعمل بآيات الله عز وجل.

تساعد في اكتشاف الجانب الفكري للطفل ومعرفة قدراته ومساعدته في التطوير منها وتنمية مهارات الطفل المختلفة.

تساهم بشكل كبير في تنمية عقل الطفل ومعرفة العالم الخارجي

معرفة الطفل كيفية التعامل مع الآخرين وتحقيق التوافق الاجتماعي ومعرفة حقوقه واحترام حقوق الآخرين.

تساهم في تنمية عقل الطفل وتزويده بالقدر الكافي من المعلومات مثل الجمع والطرح وعمليات الضرب والقسمة.

مساعدة الطفل في اكتشاف نعم الله عليه والاحساس بها سواء كانت بدنية أو محيطة به في البيئة الجغرافية وذلك لكي يشعر بوجود الله ويؤمن به.

حس الطفل على حب الوالدين واحترامهم كما في قوله تعالى (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا).

أن يكون على قدر المسؤولية وأن تقدم له برامج تطويرية ليساهم في تطوير المرحلة الابتدائية وأن يتوفر في الجامعات قسم للصفوف الأولية.

هي المرحلة الأساسية التي يتعلم فيها الطفل القراءة والكتابة فهي أساس العلم والتعلم.

معرفة الطفل آيات الله التي تغرس فيه حب القراءة والكتابة والتعلم كقوله تعالى (اقرأ باسم ربك الذي خلق).

معرفة الطفل بدين الإسلام وأركان الإسلام الخمسة التي قامت عليها الشريعة الإسلامية ومساعدته على فهمهم والعمل بهم في حياته.

فالمدرس الخصوصي له دور مهم في تنمية عقل الطفل . واكتشاف الجانب الفكري للطفل.

 أفضل أساليب التعليم في المرحلة الابتدائية، أساليب التعليم أو استراتيجيات التعليم هي الأساليب والتقنيات التي سيستخدمها المعلم لدعم تلاميذه أو طلابه من خلال عملية التعلم؛ سيختار المعلم استراتيجية التدريس الأكثر ملاءمة للموضوع الذي يتم دراسته، ومستوى خبرة المتعلم، والمرحلة في رحلته التعليمية.

في درس واحد قد يستخدم المعلم العديد من استراتيجيات التدريس المختلفة مع أهداف مختلفة. استراتيجيات التدريس الأكثر فعالية هي تلك التي ثبت أنها تعمل على نطاق واسع. ليس هناك شرط لاستراتيجية التدريس لتكون مبتكرة على الرغم من أن بعضها مبتكر.

أفضل أساليب التعليم في التعليم الابتدائي:-

وسائل الإيضاح: يعد النوع الذي يخاطب العقل عن طريق إيضاح المعلومة جيدًا، ما يجعل الطالب يفهم ما يقوله المعلم، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق استخدام الأدوات المُساعدة لتحفيز الإبداع، وإدخال ألعاب مرحة أو بعض التدريبات التي تُثير عقول الطلاب واهتماماتهم، ولتشجيع الطلاب ذوي القدرات والمساهمات الإبداعية، إلى جانب تشجيع الأفكار المختلفة، مع منحهم حرية الاستكشاف، ويمكن استخدام هذا الأسلوب في جميع المواد الدراسية سواءٌ أكانت في مادة الرياضيات أو العلوم أو التاريخ.

 الوسائل السمعية والبصرية: يعتمد هذا الأسلوب على السمع والبصر، ويأتي من خلال جلب مادة سمعية للطالب، فمثلًا يُسجل درس اللغة الإنجليزية ليسمعه الطالب من المسجل، ويردد وراءه مما يقوّي من لغته، أما البصري؛ فيكون من خلال عرض الصور أو الأفلام أو رسوم بيانية أو أدوات أخرى لرسم خرائط ذهنية ورسم خرائط العقل عن المواضيع التي تكون في الدرس، أو وجود عينة منها، مثل؛ الذهاب إلى المختبر المدرسي، إذ إنَّ هذه الأدوات ستُثري خيالهم وتطور قدراتهم السمعية والبصرية وأساليب الفهم، ويمكن استخدام عدد من التطبيقات الذكية لمرحلة ما قبل المدرسة التي يمكن استخدامها لإنشاء عروض شرائح أو عروض تقديمية

 استخدام أسلوب التشويق: والذي يعتمد كثيرًا على شخصية المدرّس وقدرته في التأثير على الطلاب، وزرع حب المادة في عقولهم، مما يجعل إنتاجهم أعلى وأسرع، مثل تعلُّم بعض الدروس خارج الفصل عن طريق تنظيم رحلات ميدانية ذات صلة بالدروس أو فقط اصطحاب الطلاب لنزهة خارج الفصل الدراسي، أو في حديقة المدرسة أو الساحة الخاصة بالمدرسة، إذ إنّ الطلاب سيستمتعون جدًا بهذا الأمر.

 تجربة الوسيلة قبل تنفيذها: يعد ذلك من الأمور المهمة التي يجب أن يفعلها المعلم ليكون العمل متقنًا، ومنعًا لهدر الوقت، ولا يمكن للمعلم تقديم أفضل ما لديه إلا إذا كان يحب مهنته حقًا وما يفعله، إذ لا يشعر بالتوتر ويكون أكثر إبداعًا وإلهامًا مما يدفعه إلى تجربة أفكار جديدة.

تهيئة الجو المناسب للتدريس: يكون ذلك من خلال التأكد من الإضاءة والتهوية، والهدوء، والتأكد من راحة الطلاب جميعهم من المكان، ويمكن تلوين الفصول بألوان متعددة تدعو إلى الصفاء والسلام وتبعث على الجد، بالإضافة إلى أنّ دمج التجارب الحقيقية في التعليمات الخاصة بالمعلمين داخل الفصول سيجعل لحظات التدريس متجددة، ومترية للعملية التعليمية في الفصول، وسيجعل المادة سهلة الفهم وسهلة التعلم، مما يُثير اهتمامهم وحماسهم وزيادة مشاركتهم.

 تشجيع العصف الذهني: يعد تخصيص وقت لعقد جلسات العصف الذهني في الفصول الدراسية وسيلةً لتحقيق التطور الإبداعي لدى الطلبة، التعليم الابتدائي إذ تتعدد الأدمغة في الفصل الواحد، وبالتالي سيساعد ذلك في الحصول على العديد من الأفكار، بالإضافة إلى مشاركة الجميع في المناقشة وإبداء الآراء، إذ تعد هذه الجلسات منصةً للطلاب من أجل التعبير عن أفكارهم دون القلق بشأن الصواب أو الخطأ.

العمل ضمن الفريق: يقود التعاون بين المدرسين إلى النتائج النهائية الهائلة، إذ يساعد قضاء بعض الوقت مع الزملاء ومشاركتهم وجهات النظر حول تحسين أساليب التدريس في ابتكار استراتيجيات جديدة ومهمة.

وفي الختام ندعو اولياء الأمور إلى اللجوء إلى مدرس خصوصي لما له القدرة على تنيمة أفكار الطلاب وتنمية عقل الطفل  ومساعدتهم في تنمية القدرة المعرفية والاجتماعية والنفسية .

التعليم الأبتدائي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *