التخاطب | التأخر اللغوي هو عدم تطور القدرات اللغوية عند الأطفال بما يتناسب مع الجدول الزمني للتطور، ويختلف التأخر اللغوي عن تأخر الكلام والذي يتأخر فيه عمل آلية الكلام نفسها، وبالتالي يشير التأخر اللغوي على وجه التحديد إلى تأخر تطور المعرفة الأساسية باللغة وليس تنفيذها.
أما التخاطب هو أحد وسائل التواصل البشرى لنقل المعانى والأحاسيس والأفكار وتبادل المعلومات ما بين طرفين أو أكثر.
أما بالنسبة إلى مريض التخاطب هو مصطلح عام وشامل، يقصد به الإشارة إلى الإصابة بأي اضطراب بعملية النطق، ويصل ذلك الاضطراب إلى الحد الذي يعيق تواصله مع الآخرين.
أسباب التأخر اللغوي عند الأطفال:
- ضعف أو فقدان السمع.
- إنخفاض القدرات العقلية.
- الأزدوجية اللغوية.
- العوامل الوراثية.
- الطفولة المبكرة.
- الولادة المبكرة.
- أضطراب فرط الحركة.
- الشلل الدماغي.
- التوحد.
- مشاهدة التلفاز، واستعمال الهواتف الذكية بكثرة.
- عيش الطفل بمفرده.
أعراض التأخر اللغوي عند الأطفال:
- تأخر في ظهور الكلمات الأولي : مثل : ماما- بابا، مقارنة مع أقرانه العاديين، ومع المستوي الزمني العادي لاكتساب هذه الكلمات المتمثلة في الشهر الثامن تقريباً.
- يجد الطفل صعوبة في استعمال الأفعال و
الضمائر، كما يغيب عن كلامه استعمال أدوات الربط وأدوات الإشارة.
- يتميز الفهم بكونه عادي أو شبه عادي.
- يُرفق هذا الاضطراب عادة بتأخر في ظهور بعض المكتسبات النفسية الحركية كالمشي.
- يؤثر تأخر اللغة البسيط علي التحصيل الدراسي للطفل فتظهر لديه صعوبات التعلم مثل: عسر القراءة أو الكتابة.
دور المعلم في علاج التأخر اللغوي:
- أن يستمع المعلم بعناية للطفل، ويقدم له الدعم المناسب، ولا ينسى أن يلفت انتباهه إلى أن جميع الطلاب يتعرضون للمضايقات وليس هو فقط.
- أن يقوم المعلم بتعليمه إستراتيجيات حل المشكلات، ومواجهة المضايقات والتنمر.
- أن يثقّف المعلم الآخرين حول التأخر اللغوي.
- أن يقوم المعلم بالتحدث إلى جميع طلاب الصف حول التنمر والمضايقات وأثرها السيء على الآخرين بغض النظر عن المتأخرين في اللغة أو غيرهم.
5- قيام المعلم بمدحه أمام باقي الطلاب لتعزيز ثقته بنفسه.
6- تشجيع المعلم له بتحقيق أحلامه وطموحاته بجانب الدعم الأسري للطالب.