اخصائيه التوحد ومؤهلاتها

اخصائيه التوحد ومؤهلاتها

اخصائيه التوحد ومؤهلاتها هدفت الدراسة إلي التعرف علي واقع الممارسة المهنية للإخصائيين التوحد في مراكز التوحد وتعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية استخدمت فيها الباحثة منهج المسح الاجتماعي الشامل علي عينة قوامها  مفردة من الإخصائيين التوحد العاملين في مراكز التوحد في مدينة الرياض، ومنهج اخصائية   التوحد عن طريق العينة العمدية علي عينة قوامها  مفردة من أمهات أطفال التوحد واعتمدت الباحثة علي أداة الاستبانة لجمع بيانات الدراسة،

 توصلت الدراسة إلي عدة نتائج، من أهمها:

 أن جميع الممارسين المهنيين للخدمة اخصائية التوحد في مراكز التوحد في مدينة الرياض يحملون مؤهل البكالوريوس أو الماجستير في تخصص الخدمة الاجتماعية.

 أن ما يقارب 98% من الإخصائيين التوحد في مراكز التوحد في مدينة الرياض ملتزمون بمبادئ وقيم المهنة وخاصة مبدأ السرية والعمل مع الحالة دون اعتبار للطبقة الاجتماعية أو الجنسية.

 أن أهم المهارات التي يمتلكها الإخصائيية التوحديه في مراكز التوحد في مدينة الرياض وهي: تكوين العلاقات المهنية مع العاملين في مركز التوحد وملاحظة سلوك الطفل التوحدي خلال الأنشطة التي يقوم بها وأثناء المقابلات الفردية، وتسجيل الأنشطة التي يقيمها الأخصائي الاجتماعي لأطفال التوحد

 4. أن دور اخصائية التوحد مع الطفل التوحدي هو بناء علاقة إيجابية مهنية مع الطفل التوحدي، وتحديد العوائق التي تحول دون إشباع احتياجات الطفل التوحدي، والتدخل المهني، وتعديل السلوك غير المرغوب فيه لدي الطفل التوحدي ومتابعته وإقامة الأنشطة المتنوعة وتشجيع الطفل التوحدي علي المشاركة في الأنشطة.

 5-أن دور اخصائية التوحد مع أسرة الطفل التوحدي هو مساعدة أسر أطفال التوحد علي التخلص من الاتجاهات السلبية نحو أطفال التوحد وإرشاد الأسرة بكيفية التعامل الصحيح مع طفلهم التوحدي، وتوعية الأسرة بالخدمات المتاحة في المركز وطبيعة البرامج المقدمة لطفلهم التوحدي واستضافة الخبراء والمختصين لتثقيف أسر أطفال التوحد.

6- وأن أبرز الصعوبات التي تواجه الإخصائيين الاجتماعيين والتوحديين في مراكز التوحد في مدينة الرياض، هي: زيادة الأعباء الإدارية عليهم، التي لا علاقة لها بدورهم الأساسي مما يعيق قيامهم بدورهم الأساسي بشكل كامل.

اخصائيه التوحد ومؤهلاتها

يعتبر التوحد اضطرابًا تطوريًا يؤثر على مهارات اللغة والتواصل والتفاعل الاجتماعي لدى الطفل. لذلك، فإن لأخصائية التوحد النطق واللغة دورًا كبيرًا في التشخيص والتقييم وفي تصميم البرنامج التأهيلي للأطفال المصابين بالتوحد.

كيف يتم تقييم حالة كل طفل مصاب بطيف التوحد على حدة؟ وما المهارات التي يتم تقييمها؟ ومتى يتم التدخل والعلاج؟ وهل هناك أنشطة يتم تدريب الطفل على أدائها وممارستها لدعم مهاراته؟ توجهت «صحتك» بهذه الأسئلة إلى إحدى المتخصصات في مجال تأهيل أطفال التوحد، هالة حسام أبو لية أخصائية التوحد والنطق واللغة بمركز جدة للنطق والسمع التي أوضحت في البداية أن أخصائي التوحد والنطق واللغة يعتبر عضوًا في الفريق التشخيصي الذي يقيّم مهارات الطفل. ويتكون الفريق عادة من: طبيب نفسي للأطفال، وطبيب مخ وأعصاب، وأخصائي علاج وظيفي وأخصائي تربية خاصة وغيرهم من المتخصصين. ويقوم هذا الفريق بتقييم مهارات الطفل وملاحظتها باستخدام طرق معيارية وغير معيارية، عن طريق استخدام الاختبارات المقننة أو الملاحظة الإكلينيكية خلال لعب الطفل وتواصله مع الأشخاص المألوفين.

أكادت الأخصائيه هالة ابو ليه ان اخصائية التوحد تلعب دورا مهما في تقييم المهارات التاليه للطفل

1-مهارات اللغة، وتشمل:

– اللغة الاستقبالية: الكلمات والعبارات التي يفهمها الطفل لفظيًا دون الحاجة إلى استخدام إشارات أو دلالات أخرى غير لفظية.

– اللغة التعبيرية: الأساليب اللفظية وغير اللفظية التي يستخدمها الطفل للتعبير عن نفسه مثل الأصوات والكلمات وأشباه الكلمات أو الإشارات الوصفية مثال: أن يشير إلى فمه للدلالة على رغبته في الأكل.

– اللغة الاستقبالية – التعبيرية: وتشمل مهارات الطفل المتعلقة بفهمه للسؤال أو الأمر الموجه إليه لفظيًا والاستجابة له تعبيريًا، مثل أن تسأل الطفل ما اسمك؟ فيجيب بقول اسمه، أو أن تخير الطفل بين الكرة والهاتف المحمول بأن تسأله: هل ترى الكرة أم الهاتف؟ فيشير الطفل إلى أذنه للدلالة على رغبته في الهاتف المحمول.

2. مهارات الانتباه المشترك والتواصل المقصود، ومن أمثلة ذلك ما يلي:

– تبادل النظر مع الشريك التواصلي إلى شيء أو لعبة محببة مثل النظر مع الأم إلى القطة ثم إعادة النظر إلى الأم مرة أخرى.

– الاستجابة لاسمه عند مناداته ويكون ذلك بالالتفات.

– استخدام أصوات أو إشارات أو كلمات بطريقة مقصودة للتعبير عن رغبته في الحصول على شيء ما بدلاً من البكاء أو الصراخ غير المفهوم.

3. مهارات اللعب، ومنها ما يلي:

– الاستخدام الوظيفي للأشياء: مثل استخدام المشط للشعر والكوب للشرب.

– الاستخدام الرمزي للأشياء: استخدام القلم على أنه ملعقة تحريك أثناء اللعب.

– اللعب التمثيلي أو التخيلي: أن يقوم بأداء أدوار تحاكي الأدوار التي حوله مثل إطعام دمية أو محاكاة دور أمه أثناء كي الملابس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *