اثر التكنولوجيا على التعليم
بلا شك أن التطور الكبير في التكنولوجيا إلى من تغير وتطورفي معظم مجالات الحياة، ومن أهم تلك المجالات التعليم ،فقد كانت المحاضرات التعليمية بالسابق عبارة عن محاضر قد يقف في بداية الصف وكافة الطلاب في مقابله أما عن اليوم فالتعليم فيتشابه قليلاً مع ما قد مضى، لكن قد تختلف طريقة عرض المحتوى التعليمي؛ أي أنه سابقاً قد اعتمدت العملية التعليمية على لأوراق المكتوبة في شكل كبير، أمّا الآن فأصبحت هناك كتب إلكترونية وشبكة عنكبوتية، سهولة الوصول إلى المعلومة بأي وقت وفي أي مكان، فقد كان الطالب سابقاً يقطع مسافات طويلة من أجل الوصول إلى المعلومة، كما أن التكنولوجيا قد ساعدت أيضاً في توفيرمقاطع مرئية وأيضاً صور علمية تعمل على مساعدة الطالب على الفهم وتخيل عدد من الأمور المبهمة، بل أن أيضاً معاهد تعليمية إلكترونية مرخصة، من الممكن للطالب الانتساب إليها والحصول على شهادة وتكون معتمدة بذلك.
إيجابيات استخدام التكنولوجيا في التعليم
- تعمل على تحديد المحتوى التعليمي المطلوب للمحاضرة.
- المساعدة في تعريف الطلاب على موضوع الدرس، أو المحاضرة قبل أن يتم البدء فيها.
- المناقشة الجماعية تعمل على عملية الفهم.
- تمكّن الطلاب من الوصول إلى كم كبير من المعلومات بسهولة.
- تعمل لعى تقديم الوسائط المناسبة، والغنية في المعلومات؛ لكي يتم تعزيزالفهم لدى الطالب.
سلبيات استخدام التكنولوجيا
في التعليم بالرغم من كثر إيجابيات استخدام التكنولوجيا في التعليم إلا أن هناك بعض من السلبيات والتي لا بد من علاجها بالشكل الصحيح: - أن يتم امتلاك معظم الطلاب أجهزة ذكية، مما يعمل على تشكيل مصدراً للتشويش، والإلهاء أثناء العملية التعليمية.
- انقراض بعض الطرق التقليدية مثل الكتابة الورقية.
- · أيضًاً سهل الوصول إلى محتوى إلكتروني منافٍ للأخلاق.
أثر التكنولوجيا على طرق التدريس والمناهج
فقد يفضل معظم الطلاب التعلم في أن يتم الاستعانة بالتكنولوجيا من أجل سهولتها وكثرة المعلومات في أي وقت وذلك بسبب التعدد والتنوع في جميع أشكال العلوم، وقد يفضل عدد من الطلاب الطرق التقليدية في التعليم، ولكنهم بحاجة للمزيد من الجهد والوقت وأيضاً التكلفة أيضاً من أجل الحصول على المعلومات، وقد يعتمد الطالب على المعلم بشكل يكون أكبر في حالة الوسائل التقليدية في التعليم بينما قد يقل الاعتماد على المعلم في حالة استخدام التكنولوجيا. أما فيما يتعلق في المناهج فإنّ الاستغناء عن الكتب الورقية واستبدالها في نسخ إلكترونيةً قد يعمل على تسهيل الحصول على الكتب وسهولة حفظها وسهولة استرجاعها ومشاركتها، ولذلك دور يكون مهم جداً في المساهمة في كذلك تطوير التعليم والعمل أيضاً على زيادة الثقافة العامة بين الجميع من خلال تسهيل الحصول على المناهج العلمية في كل وقت ولكافة الأفراد، كما أنّ الكتب الإلكترونية تعتبر صديقة للبيئة لأنها تعمل على تقليل استهلاك الورق، أي أنه تعمل على حماية الأشجار من القطع وقد توفر الكثير من الطاقة التي تستهلك في صناعة الأوراق وقد تقلل كمية النفايات الورقية بتقليل استهلاكها.
أثر التكنولوجيا على المعلم
التكنولوجيا الحديثة تساعد المعلم في قدر كبير بحيث أنها تعمل على توفيرالمزيد من المعلومات والمعرفة له في مختلف أشكالها، وذلك بالاستعانة بالتكنولوجيا فقد يسهل عليه مشاركة المواد العلمية إضافة إلى لتعرف على جديد العلم في الأرجاء المختلفةٌ من العالم، كذلك العمل على جودة التعليم ويسهل الحصول على العلم لجميع الطلاب، كما أنّ التكنولوجيا تيسر وتسهل كل من متابعة الواجبات من قبل المعلم، وتساعده وتسهل عليه عمليّة توجيه ومتابعة الطلاب.
وأن استخدام التكنولوجيا الحديثة فلا بد أن يقلل من مكانة المعلم، بل عليها أن تكون خير معين لكلٌ من المعلم وأيضاً الطالب والعملية التعليمة في شكل عام، ويجدر بالمعلم بذل المزيد من الجهود ليتم مواكبة التطور السريع في أنواع التكنولوجيا المختلفة ليتمكن من تسخيرها في خدمة أنحاء التعليم المختلفة لتحقق القدر الأكبر من الكفاءة والمعرفة، فاستخدام الوسائل التعليمية المقروءة والمرئيّة يسهم بتسهيل وصول المعلومات للطالب وبالتالي أن يتم الاستفادة في شكل أكبرللطالب، وتوفير الجهد والوقت على المعلم.