أطفال التوحد وكيفيه التعامل معهم
التوحد حالة طيفية تؤثر على قدرة الطفل على التواصل والتفاعل؛ فالطفل المصاب باضطرابات التوحد لديه دائمًا مشكلات تتعلق بالآخرين فتجده يفضل الانسحاب والانغلاق على نفسه ويبدو عليه عدم الاهتمام بما يدور حوله وبمن حوله من أشخاص حتى القريبين له من أفراد أسرته.
ولكن ينبغي التأكيد على أنّ كل حالة من حالات التوحد هي حالة فردية وفريدة لا تشبه الأخرى ولا يمكن اعتماد أساسيات وخطوات وخطط ثابتة في التعامل مع طفل التوحد. ولكن ما يسعنا الآن هو مناقشة بعض الأشياء والنصائح العامة التي تساعد في كيفية التعامل مع طفل التوحد والتي يمكن وضعها في الاعتبار لزيادة احتمالية حدوث تطورات إيجابية في حالة طفلك المصاب باضطرابات التوحد.
افعل ولا تفعل عند التعامل مع طفل التوحد
طفل التوحد ليس كما يبدو أمامك، فهو في حاجة إلى الاهتمام واللطف والمعاملة الحسنة. قد تظن أنه لا يهتم بالطريقة التي تعامله بها ولكن هذا خاطئ؛ فقد تتصرف معه بطريقة تؤثر فيه وتأتي بنتائج سيئة تساعد في تدهور حالته النفسية والصحية، لذلك يجب عليك الحرص عند اختيار طريقتك في التعامل مع طفل التوحد حتى لا تضره دون قصد.
أولًا ما يجب أن تفعله عند التعامل مع طفل التوحد:
سنبدأ أولًا بالناحية الإيجابية في كيفية التعامل مع طفل التوحد التي تساعد طفل اضطرابات التوحد على تحقيق تطور إيجابي.
ذاكر دروسك عن التوحد جيدًا
معلومات ونصائح حول كيفية التعامل مع طفل التوحد، نعرض فيها بعض الأخطاء التي قد يرتكبها الآباء عند تعاملهم مع طفل التوحد وتتسبب في حدوث مشكلات لا تدعم الطفل.
أولًا ما يجب أن تفعله عند التعامل مع طفل التوحد:
ذاكر دروسك عن التوحد جيدًا
شجع طفل التوحد على التواصل وتكوين صداقات.
تحدث عن اهتمامات طفلك
تقبّل طفلك كما هو
تواصل مع آباء لأطفال توحد آخرين
كن بجانب طفلك في لحظاته الصعبة
لا تستعجل رد طفلك عند التفاعل معه
ثانيًا: ما لا يجب أن تفعله عند التعامل مع طفل التوحد
لا تتبع طريقة إظهار الشفقة لآباء طفل التوحد
لا تبالغ في التعليمات
لا تأخذ الأمور على محمل شخصي
لا تفترض أنّ الأطفال غير اللفظيين لا يمكن التواصل معهم
لا تصر على تواصلك مع طفل التوحد بالعين
لا تستخدم لغة إبداعية في حديثك معه
لا تفترض أنّ الطفل لا يسمع حديثك الغير موجه له
لا تؤاخذه على كل تصرفاته
بعض الأنشطة والوسائل التعليمية عن التوحد التي يمكنك الاستعانة بها:
هل لديك طفل يعاني اضطرابات التوحد؟ هل تجد صعوبة في التعامل مع طفل التوحد؟ هنا أقدم لك كافة المعلومات والنصائح حول كيفية التعامل مع طفل التوحد.
كيفية التعامل مع طفل التوحد افعل ولا تفعل
التوحد حالة طيفية تؤثر على قدرة الطفل على التواصل والتفاعل؛ فالطفل المصاب باضطرابات التوحد لديه دائمًا مشكلات تتعلق بالآخرين فتجده يفضل الانسحاب والانغلاق على نفسه ويبدو عليه عدم الاهتمام بما يدور حوله وبمن حوله من أشخاص حتى القريبين له من أفراد أسرته.
ولكن ينبغي التأكيد على أنّ كل حالة من حالات التوحد هي حالة فردية وفريدة لا تشبه الأخرى ولا يمكن اعتماد أساسيات وخطوات وخطط ثابتة في التعامل مع طفل التوحد. ولكن ما يسعنا الآن هو مناقشة بعض الأشياء والنصائح العامة التي تساعد في كيفية التعامل مع طفل التوحد والتي يمكن وضعها في الاعتبار لزيادة احتمالية حدوث تطورات إيجابية في حالة طفلك المصاب باضطرابات التوحد.
طفل التوحد ليس كما يبدو أمامك، فهو في حاجة إلى الاهتمام واللطف والمعاملة الحسنة. قد تظن أنه لا يهتم بالطريقة التي تعامله بها ولكن هذا خاطئ؛ فقد تتصرف معه بطريقة تؤثر فيه وتأتي بنتائج سيئة تساعد في تدهور حالته النفسية والصحية، لذلك يجب عليك الحرص عند اختيار طريقتك في التعامل مع طفل التوحد حتى لا تضره دون قصد
أولًا ما يجب أن تفعله عند التعامل مع طفل التوحد:
سنبدأ أولًا بالناحية الإيجابية في كيفية التعامل مع طفل التوحد التي تساعد طفل اضطرابات التوحد على تحقيق تطور إيجابي.
ذاكر دروسك عن التوحد جيدًا
كيفية التعامل مع طفل التوحد افعل ولا تفعل
قبل البدء في مساعدة طفلك عليك فهم ودراسة حالته. تعلّم الكثير عن العوامل الطبية والسلوكية والنفسية التي تؤثر عليه وعلى نموه وتطور مهاراته وحالته. اقرأ كثيرًا عن اضطراب التوحد، واستكشف أحدث ما توصلت إليه الأبحاث عن طيف التوحد. اصنع خطًا ساخنًا بينك وبين طبيبه لتناقش معه وتستشيره في كل صغيرة وكبيرة عن حالة طفلك. باختصار كن مثقفًا وملمًا بحالة طفلك.
وبعد كل هذا، الآن أصبحت جاهزًا لاتباع النصائح والأفكار والاقتراحات التي ستيسر عليك تعاملك مع طفل التوحد.
شجع طفل التوحد على التواصل وتكوين صداقات
غالبا ما يسبب التوحد وجود مشكلات اجتماعية تتعلق بالتواصل والتفاعل مع الخير، وكما قلنا من قبل تلاحظ أنّ الطفل لا يهتم بمن حوله ولا يكترث لوجودهم من الأساس، ويكون رد فعله تجاه الود من المحيطين به هو الصمت.
ولكن المفاجأة أنّ معظم الأطفال المصابين بالتوحد يريدون تكوين صداقات بشدة وهذا عكس ما نتوقعه نحن! اقرأ أعراض التوحد عند الأطفال
يؤكد الباحثون في هذا المجال أنّ الأطفال المصابين بالتوحد لديهم القدرة على تكوين صداقات وهم يفعلون ذلك بالفعل، فهم يختارون في بعض الأحيان أصدقاء بنفس حالتهم أي أصدقاء يعانون التوحد مثلهم، وفي أحيان أخرى يفضلون تكوين صداقات مع أشخاص بالغين أو أطفال عاديين. وسيساعدك في تحديد ذلك كولي أمر هو فهمك العميق لطفلك وما يفضله لتقرر في هذا الأمر.
لذلك فعليك كولي أمر أن تضع هذا في الاعتبار، ادعُ أطفالًا من نفس حالة طفلك لحفلة عيد ميلاده مثلًا أو لموعد للعب، اتركه يتفاعل ويتحدث معهم عند رؤيتهم، اتفق معهم على عمل نشاط مشترك بينهم، كالتنزه في حديقة أو زيارة مكان يفضلونه جميعًا دون تجاهل رغبة أحدهم.
معلومات ونصائح حول كيفية التعامل مع طفل التوحد، نعرض فيها بعض الأخطاء التي قد يرتكبها الآباء عند تعاملهم مع طفل التوحد وتتسبب في حدوث مشكلات لا تدعم الطفل.
أولًا ما يجب أن تفعله عند التعامل مع طفل التوحد:
ذاكر دروسك عن التوحد جيدًا
شجع طفل التوحد على التواصل وتكوين صداقات.
تحدث عن اهتمامات طفلك
تقبّل طفلك كما هو
تواصل مع آباء لأطفال توحد آخرين
كن بجانب طفلك في لحظاته الصعبة
لا تستعجل رد طفلك عند التفاعل معه
ثانيًا: ما لا يجب أن تفعله عند التعامل مع طفل التوحد
لا تتبع طريقة إظهار الشفقة لآباء طفل التوحد
لا تبالغ في التعليمات
لا تأخذ الأمور على محمل شخصي
لا تفترض أنّ الأطفال غير اللفظيين لا يمكن التواصل معهم
لا تصر على تواصلك مع طفل التوحد بالعين
لا تستخدم لغة إبداعية في حديثك معه
لا تفترض أنّ الطفل لا يسمع حديثك الغير موجه له
لا تؤاخذه على كل تصرفاته
بعض الأنشطة والوسائل التعليمية عن التوحد التي يمكنك الاستعانة بها