
أفضل معلم جامعي يعتبر الكثيرون المعلم الجامعي مصدر إلهام يسترشدون به في حياتهم واختياراتهم المختلفة أثناء فترة الجامعة وبعدها. فهو آخر شخص نقابله ونسترشد به قبل الإنطلاق إلى الحياة العملية.
وإن وضعته في مقارنة مع أي معلم آخر قابلته أو سوف تقابله في حياتك، فسوف تظل قدرة المعلم الجامعي غير العادية على التدريس وطريقته المرنة في إيصال المعلومة للطالب تجعله مختلفًا عن الجميع
ما أهم مميزات أفضل معلم جامعي؟
1. المعلم الجامعي المتميز يكون متمكنًا من مجال التخصص ويطوره
2. تقبل جميع من يطرق باب المحاضرة من صفات المعلم الجامعي المتميز
التصحيح الإلكتروني: اختبارات واستبيانات
3. استخدام التصحيح الإلكتروني
4. اتّباع استراتيجيات التدريس المختلفة أحد مميزات افضل معلم جامعي
5. يقوم المعلم الجامعي المتميز بإدارة المحاضرة تكنولوجيًا
6. استغلال المعلم الجامعي حس الفكاهه لديه
7. المعلم الجامعي المتميز يصل إلى الاتزان المتكامل داخل المحاضرة
8. المحافظة على حماس الطلاب وشغفهم بالعلم
ما أهم مميزات افضل معلم جامعي؟
التعليم (من مهام المعلم الجامعي تدريس الطلاب وتوفير المعلومات لهم).
التعلم (القراءة والاستفادة المستمرة من خبرة الأقران).
البحث العلمي (استثمار خبرتك وتطويرها في هيئة أبحاث علمية تفيد الآخرين).
وما نعرفه عن التعليم والتعلم والبحث العلمي هو أنهم لا ينتهوا. ويكمل هذا الثلاثي بعضه بعضًا من خلال استخدام استراتيجيات تعليمية فعالة وتطويرها للوصول إلى طلاب هذا الجيل والاستفادة القصوى من التطور التكنولوجي العالمي. فيمكن إثراء الخبرة العلمية والعملية من خلال التواصل العلمي على مستوى العالم عن طريق المؤتمرات والأبحاث العلمية ومجال البحث العلمي
إذًا كيف يمكننا الوصول إلى أقصى كم من الاستفادة من هذا المثلث؟ تقدم الكتب، والمقالات في النشرات التعليمية، والنشرات الإخبارية الإلكترونية، والمشاركة في المؤتمرات، وكتابة الأبحاث العلمية، والمصادر الموجودة على الإنترنت – مثل بنك المعرفة المصري – الكثير من المساعدة في هذا الأمر. فيمكنك استغلال تلك الأشياء والمصادر التي توفرها مؤسستك التعليمية
للتعليم وللوصول لمثل هذه المصادر التطويرية.
تقبل جميع من يطرق باب المحاضرة من صفات المعلم الجامعي المتميز:
كُتب الكثير عن الطلاب الذين يذهبون إلى المحاضرات دون تحضير مسبق. وبما أن الكثير من الطلاب يذهبون الآن إلى الجامعات أكثر من أي وقت مضى، فوجود طلاب لم يتهيئوا مسبقًا للمحاضرة التي سوف تلقيها أمر لا مفر منه.
في هذه الحالة، باعتبارك معلم جامعي تعمل في إحدى الجامعات، لابد من التفكير في كيفية التدريس لتلبية احتياجات كافة طلابك باختلافاتهم. فبحنكته وخبرته، يستطيع المعلم الجامعي المتميز احتواء الطلاب باختلاف توجهاتهم وخلفياتهم.
استخدام التصحيح الإلكتروني:
استخدم التكنولوجيا! تمكنك تكنولوجيا التعليم الآن – من خلال برنامج ريمارك أوفيس لتقنية التصحيح الإلكتروني – من تصميم نموذج إجابة الامتحان وطباعته باستخدام أي طابعة، مما يوفر التكاليف الدورية لشراء النماذج الجاهزة بشكل مستمر وتقوم الآن عشرات الآلاف من المؤسسات التعليمية الكبري في 130 دولة باستخدام برنامج التصحيح الإلكتروني للاختبارات الأول عالميًا ريمارك أوفيس فهو يدعم استخدام معظم الماسحات الضوئية المستخدمة في الجامعات – مما يوفر التكلفة – لمسح النماذج وتصحيحها إلكترونيًا.
وعلى جانب آخر، يساعد برنامج التصحيح الإلكتروني ريمارك كل معلم جامعي على إنشاء اختبارًا متوازنًا فيه عدة أنواع من الأسئلة مثل: صح وخطأ والتوصيل، الاختيار من متعدد، والأسئلة المقالية، واختيار أكثر من إجابة صحيحة. بالإضافة إلى أنه يرصد درجات الطلاب ويحلل نتائجهم أوتوماتيكيًا مُصدرًا تقارير مختلفة لهذه الدرجات.
اتّباع استراتيجيات التدريس المختلفة أحد مميزات المعلم الجامعي المتميز:
فالمعلم الجامعي المتميز الذي يبذل قصارى جهده ويستخدم مناهج كثيرة لشرح شيء ما بدلًا من قراءة الشرح من ملف باوربوينت يعتبر شخصًا مميزًا حقًا.
فهو يظل في ذهن الطلاب كأحد المعلمين المميزين الذين ساعدوهم على التركيز أكثر وتذكر المادة بشكل جيد، وتعلم كيفية دراسة أمر ما من عدة جوانب مختلفة. بل إن ذلك يساعد الطلبة على تحليل الأمور ويوسع من قدراتهم على الأخذ في الاعتبار طرق جديدة في التفكير
بالإضافة إلى ذلك، يتعلم الطلاب بشكل أسهل عندما نشرح لهم لما يدرسون المحتوى الدراسي المقدم لهم وسبب اختيارك لهذه الطريقة في التعليم أو لهذا النشاط التعليمي على الأخص.
يقوم المعلم الجامعي المتميز بإدارة المحاضرة تكنولوجيًا:
في الماضي لم يكن المعلم الجامعي يفكر في إدارة المحاضرات كشيء يجب التخطيط له والاستثمار فيه. ولكن الزمن اختلف الآن وطلاب جامعات اليوم يحتاجون لمعرفة ما يحدث باستمرار.
فنشر صور عما سوف يحدث في المحاضرة على الإنترنت مثلًا يساعد الطلاب على متابعة دروسهم واستمرار التواصل بينهم وبين الأستاذ الجامعي والتركيز على المهام التي كلفهم بها
استغل المعلم الجامعي المتميز حس الفكاهة لديه:
في حين أن حس الفكاهة ليس ميزة ضرورية في المعلم الجامعي، ولكنه يجعل المحاضرة أكثر إمتاعًا بكل تأكيد ويحول المادة التي قد يرى الطالب أنها مملة أو معقدة إلى موضوع مهم ومميز.
وهناك أمثلة كثيرة على هذا الأمر، ففي بجامعة “فولكنر” بأمريكا، يرى الأستاذ الدكتور “آدم ماكليود”، والذي يدّرس مادة الحقوق، أن طلاب اليوم غير قادرين على التعبير عن آرائهم بناءًا على الحقيقة فقط دون إقحام مشاعرهم.
فبالضحك أثناء المحاضرة تتسع الآفاق، وتنفتح العقول، ويتحول الطالب إلى شخص أكثر إيجابية وأكثر قدرة على استقبال العلم والتعبير عن الرأي والإبداع.
المعلم الجامعي المتميز يصل إلى الاتزان المتكامل داخل المحاضرة:
هناك نوعان من المعلمين في الجامعات: من يعطونك واجبات أو مهام تقوم بها خارج المحاضرة والذين يتجاوزون نطاق الدرس والواجبات ليفتحوا لك المجال لتصبح أكثر استقلالًا مع استمرارك في الشعور بدعمهم الدائم لك في نفس الوقت.
فالطالب يحتاج إلى وجود شخص يشجعه لبذل قصارى جهده فيشير عليه بحضور مؤتمرات وفعاليات تنظمها مؤسسات علمية وتعليمية مثلًا وفي نفس الوقت يدفعه للبحث بنفسه عن المزيد من الأنشطة التعليمية والكتب.
وعلى جانب آخر، يقوم المعلم الجامعي دومًا بطرح أسئلة كثيرة طوال العام الدراسي ليرى نتيجتها الحقيقية في الطالب الذي يتخرج بنجاح وليساعده على التخرج من الجامعة مع تذكر ما يريده أن يتذكره جيدًا فيما بعد ومنها التالي:
ما الذي سيتذكره طلابي من محاضراتي في الجامعة؟
هل يترك طلابي المحاضرة وقد تغير تفكيرهم إلى حد ما؟
هل أوفر لهم الفرص المناسبة التي تسمح لهم بتعلم كيفية التفكير والتعبير عن الرأي بحرية؟
المحافظة على حماس الطلاب وشغفهم بالعلم :
في الجامعة، تتسنى لنا فرصة التعلم، والبحث، والتأثير إيجابيًا على آلاف الخريجين الذين سوف يقودون المستقبل فيما بعد. وهو الأمر الذي يدركه الكثير من المعلمون الجامعيون في مختلف الكليات والذين يتخذهم طلابنا قدوة حسنة ومثلًا يحتذى به: وهو حتمًا أحد معايير المعلم الجامعي المثالي التي يجب أن ننظر إليها (اعرف كيفية تطوير التعليم العالي والحصول على الاعتماد الأكاديمي).
ولكن من السهل أن تثبط عزيمتهم بسبب مشكلات الإدارة التي من شأنها أن تحدث في أي جامعة أو شكاوى الطلاب وعدم اهتمامهم بالمادة التي تدرسّها. هنا يقوم الأستاذ الجامعي بإعادة تقييم بعض الأمور.
فمثلًا يمكنك أن تسأل نفسك ما الذي جذبك إلى هذا التخصص في أول الأمر؟ لابد أنه كان بسبب شغفك بهذه المادة ورغبتك في تعلم المزيد عنها ومشاركة هذه المعرفة مع الجميعّ!