- ظاهرة الدروس الخصوصيه اصبحت ظاهره واضحه في مجتمعتنا فلم تعد مقتصرة علي الطبقه المتيسرة التي تستطيع توفير المتطلبات الماليه لتعليم ابنائها بل اصبحت جميع طبقات المجتمع ولذلك يجب عند اختيار معلمه خصوصيه لابنائنا من اجل ضمان تفوقهم
- المعايير التي تختار معلمه خصوصيه
- يجب ان لا نعتمد علي العلاقات الشخصية مع المعلمه الخصوصيه لانه لا يكفي للحكم علي المعلمه بالكفاءة والقدرة علي تقديم محتوى تعليمي مناسب للطلاب في الدرس الخصوصي
- يجب ان اقوم كوليه امر بالتعرف علي المعلمه والتعامل معها وذلك من خلال الاتفاق معها في طريقه التعامل مع الابن او الابنه ووضع هدف للوصول لافضل نتيجه واعلي مستوى للطفل
- وهناك اسباب نفسيه يجب مراعاتها للطفل عند اختيار معلمه خصوصيه ان تتسم باللباقه والذكاء لفهم طبيعه الطفل وان يكون عندها المقدرة لمعرفه نقاط الضعف لدى الطفل وايضا تنميه مهاراته وتشجيعه علي اظهارها
- امتلاك شخصيه جذابه
يمكن ان احدد المعلمه الخصوصية لانها متميزة وذلك لامتلاكها شخصيه جذابه ومحبوبه حيث ان الطلاب بشكل عام ينجذبون الي المعلم ذو الشخصيه الجذابه والذى بدوره يؤدى الي تعزيز التواصل بينهما مما يؤدى الي الحصول على نتائج تعليميه افضل ويمكن للجميع الحصول على شخصيه رائعه ومحترمه ومحبوبه من خلال القيام بعدة امور بسيطه مثل ارتداء الملابس الجميله ووضع الرائحه الطيبه والتعامل بلطف والرقه مع الاخرين
-امتلاك حس الفكاهه
يمكن للمعلمه ان تكون اكثر تميزا ونجاحا من خلال امتلاكها لحس الفكاهه حيث ان امتلاك المعلمه لحس الفكاهه داخل الدرس الخصوصي من شأنه التقليل من مقدار التوتر الذى قد يسود داخل الدرس الخصوصي مما يمكن الطلاب من الاستمتاع بشكل اكبر كما انهم يصبحون اكثر تطلعا وتشوقا للقدوم الي الفصل الدراسي والاهم من ذلك كله ان الفرد يصبح اكثر فرحا وسعاده فى الحياه بشكل عام
-القدرة على التواصل بفاعليه
يمكن للمعلمه الخصوصية ان تكون اكثر تميزا ونجاحا من خلال امتلاك القدرة على التواصل مع الاخرين بفاعليه حيث ان التواصل الفعال يعتبر احد اهم الشروط التي يتوجب علي المعلمه امتلاكها حتي تتكمن من اداء مهنه التدريس بنجاح
وذلك لان عدم امتلاك المعلمه الخصوصيه لمهارات الاتصال المطلوبه يؤدى الي حدوث مشكله لدى الطلاب في فهم المواضيع التي يتم طرحها حيث انهم قد لا يتمكنون من فهم الموضوع علي الاطلاق او انهم قد يفهمونه ولكن ليس بالشكل المطلوب وكلا منهما يعتبر امرا سيئا للغايه ويجب علي المعلمه الانتباه الي ان ليس جميع المحاورين يعتبرون معلمات جيدات ولكن جميع المعلمات الجيدات يعتبرون محاورات جيدات
-القدرة على التكيف
تتميّز المعلمة الخصوصيه الناجحة بقدرتها على التكيّف مع البيئة الدراسيّة وإدراكها أنّ كل يوم يختلف عن الآخر، بالإضافة إلى قدرتها على ملاحظة المشاكل الموجودة في أسلوبها الذي تنتهجه في التدريس، لتقوم بالتغييرات اللازمة لتعديل أو تغيير النهج الذي تتبعه، حتى تستطيع ملاحظة نقاط القوة والضعف لدى الطلاب والاستفادة منها.
-التواصل الفعال
تتمثّل أهمّ العناصر التي تساعد على تحقيق النجاح للمعلمة الخصوصيه في القدرة على الاتصال الفعّال مع كلّ ما يحيط بها من أوساط بما في ذلك الطلاب، وأولياء الأمور، وزملائها المعلمين، مع الأخذ بعين الاعتبار إلى ضرورة التواصل مع كل مجموعة بطريقة مختلفة حتى تصل إلى مرحلة تستطيع فيها فهم الرسالة التي يودّ الآخرون نقلها بشكل فعّال، ممّا يحقق القدرة على شرح المفاهيم المطلوبة بشكلٍ جيْد، ومنح الراحة للآخرين أثناء الحديث معها.
-التحلي بالقوة والمسؤولية
إنّ الهدف الرئيسيّ الذي ترغب المعلمه الخصوصيه بتحقيقه هو القيام بعملها على أكمل وجه، وتزويد الطلاب بالمعارف، والمهارات التي يرغبون بمعرفتها، فوظيفتها لا تقتصر على إضافة المتعة أو الترفيه للطلاب، لذا لا بد أن تكون المعلمة الخصوصية ذات شخصية قوية وحازمة في بعض الأحيان حتى تستطيع أداء وظيفتها بإتقان.
– التنوّع في الأساليب الدراسية
إنّ التنوع في الاستراتيجيات والأساليب التدريسيّة يساعد على تكوين شخصية فريدة للمعلمة، لأنّ ذلك يساعد على الاطّلاع على أساليب التدريس المختلفة واستيعابها، ومن الطرق الفعّالة والمتنوعة في التدريس قراءة النصوص، والتعليم الشفهي، وإجراء التجارب العلمية، والتواصل وإجراء المحادثات مع الطلاب، واستخدام التقنيات الحديثة، والقيام بأنشطة جماعية، ورحلات ميدانية.
واخيرا المشاركه الدائمه لولي الامر من خلال التواصل الدئم بين المعلمه الخصوصيه والام والمتابعه معها ايضا للطفل للوصول لافضل مستوى للطفل