كيفية التعامل مع الطفل المتذمر من المدرسة
كيفية التعامل مع الطفل المتذمر من المدرسة ، العديد من العائلات لديها أطفال يتذمرون من الذهاب إلى المدرسة أو الحضانة، لذلك من الضروري فهم كيفية التعامل مع هذه الظاهرة.
حوالي 20)-(10٪ من الأطفال يرفضون الذهاب إلى المدرسة لأنهم يشعرون بضيق شديد من احتمالية الذهاب إلى المدرسة بسبب الغياب المطول، بصرف النظر عن التغيب عن المدرسة، لا يعاني الأطفال الذين يرفضون الذهاب إلى المدرسة من مشاكل سلوكية أخرى.
يحدث تذمر الأطفال من الذهاب إلى المدرسة، عادةً بعد فترة من الغياب بسبب المرض أو الإجازة، أو تغيير كبير مثل( بدء مدرسة جديدة أو الانتقال من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية).
لا ينبغي إلقاء اللوم على المدرسة على أي عامل أو فرد معين، بل هو نتاج تفاعل معقد لعوامل الخطر المتعددة، مثل (الخوف، والفشل)، والأسرة مثل (الأبوة والأمومة المفرطة الحماية)، والمدرسة مثل (التنمر)، والتحديات الاجتماعية مثل (الإجهاد الأكاديمي).
أسباب تذمر الطفل من المدرسة
- نظرة الطفل للمدرسة على أنها سجن أو عقاب.
- لطالما أراد الطفل اللعب بألعابه المفضلة.
- استماع الطفل إلى قصص ومواقف الأطفال الآخرين الذين يكرهون الذهاب إلى المدرسة.
- التحدث بشكل سلبي عن المدرسة أمام طفلك.
- الطفل لا يحصل على ما يريد من احتياجات وأدوات المدرسة.
- وجود إعاقة جسدية عند الطفل تجعله يكره المدرسة، أو يخاف من تنمر زملائه عليه.
نصائح للتعامل مع طفلك المتذمر من المدرسة
في الدول الأوروبية، يعد إبعاد الطفل عن المدرسة أقسى عقوبة للطفل، فهو يحب المدرسة ويحب التعلم، بينما في بعض بلادنا العربية، نجد أن الكثير من الأطفال لا يحبون الذهاب إلى المدرسة، والأطفال الأصغر سنًا يتذمرون أمام أمهاتهم بشأن العام الدراسي الجديد، والأمهات عالقات في مشكلة، إنها مشكلة تعليمية تراكمية، يرتكب المعلمون العديد من الأخطاء، لذا يجب على الأمهات تعلم بعض الطرق للتعامل مع شكوى تذمر الأطفال من الذهاب إلى المدرسة.
في بداية كل عام دراسي جديد، غالبًا ما تعاني الأمهات من الشكاوى التي تصيب أطفالهن، ولا يقتصر هذا على طلاب المدارس الإعدادية، بل حتى طلاب المدارس الابتدائية، قد تتساءل بعض الأمهات، كيف يمكنني أن أجعل ابني يقع في حب المدرسة، ويقوم بواجبه، وكيف يمكنني أن أجعله مقتنعًا بها؟
إليك بعض الحلول التي قد تكون كافية لمساعدتك على الترحيب بعامهم الجديد بطريقة أفضل:
- يجب أن تطلب الأم من الطفل أن يشرح لها السبب الرئيسي لعدم رغبته في المدرسة حتى تتمكن من إيجاد حل، لا يجب أن تكون المشكلة تحقيقًا مع الطفل، ولكن يجب أن تكون طريقة ودية ولطيفة.
- من الأفضل أن تساعد الأم طفلها في الحصول على قسط كافٍ من النوم خلال الإجازات المدرسية، وقضاء اليوم في حالة استرخاء، ومشاهدة التلفزيون وممارسة الألعاب، والاعتناء به طوال اليوم.
- يجب أن تمنح الأم الطفل فرصة للاستيقاظ والاستعداد للذهاب إلى المدرسة برسالة حازمة، لإيقاظه كل يوم قبل المدرسة.
- في حالة انزعاج الطفل، يجب على الأم أن تعطيه بعض الكلمات التحفيزية لإخراجه من الانزعاج من الرغبة في الذهاب إلى المدرسة، مثل: (دعنا نركز على الإفطار أولاً، وننظم حقيبتك المدرسية، وما إلى ذلك.(
- أيقظي طفلك برفق ورقة وغني له أغنية دافئة تلهمه، بدلًا من جعل وقت الاستيقاظ إلى المدرسة من الأوقات التعيسة.
- لا تجعلي المدرسة عقابًا له، بل مكافأة على كل شيء جيد يفعله.
- لا تهدده أو تسمعه تقول، على سبيل المثال: (سآخذ استراحة غدًا عندما يذهب إلى المدرسة، لأن الأطفال هنا سيشعرون أن المدرسة مثل سجن المذنبين).
- اختيار الوقت المناسب والجو المناسب لحل الواجبات المدرسية، مثل (الجلوس في الشرفة أو في الحديقة، بعد الغداء، بعد قيلولة لمدة ساعة)، يوجد أمهات يطلبن من أطفالهن أداء واجباتهم المدرسية بمجرد دخولهم الباب، فهذا أسوء سلوك قد يؤدي إلى نفور الطفل من المدرسة.
- زوري مدرسته وتحدثي إلى معلميه لمعرفة ما يجعله سعيدًا ونقاط ضعفه وقوته.
- إذا رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة، فعليك معرفة ما إذا كان قد تعرض للتنمر أو الاضطهاد، أو إذا كان صديق عزيز قد ترك فصله لأنه يفتقده.
- لا تنسي أن تكافئ طفلك على الدرجات العالية.
- أخبريه عن المواقف المضحكة التي حدثت لأطفال لا يحبون المدرسة وكيف أحبوها.
- علم طفلك أن العلم هو طريق النجاح والأهداف والطموحات، فهو يحميه من الجهل وعواقبه.
- إذا كان ابنك بطيئًا في الفهم، فلا تجبريه على التفوق فجأة، ولكن يجب أن تفهم وتقبل موقفه وتستمر في البحث عن حلول مناسبة لتحسين مستواه، على سبيل المثال، (التحدث إلى مدرس مادته)، حاول أن تجد المشكلة الرئيسية وتعالجها.
- إذا حان وقت امتحانه، حاولي ألا تخرجي، وفضلي البقاء بجانبه وتزويده بالمحفزات الإيجابية، بقدر ما تشعري بالقلق ( أنت بطل) (أنت ممتاز).
- عليكي طلب المساعدة في حال تغيب طفلك عن المدرسة كل يوم مما يؤثر سلبًا عليه ويضعف مستوى التعلم ويصعب التكيف مع زملائه في المدرسة والمعلمين، وإذا تفاقمت المشكلة يجب على الأم الاستعانة بالمساعدة المهنية، اتصلي بطبيب نفساني إذا لزم الأمر.