أسباب التوحد وطرق علاجه

التوحد: هو إضطراب النمو العصبي الذي يتصف بضعف التفاعل الإجتماعي والتواصل اللفظي وغير اللفظي وأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة.

أسباب مرض التوحد:

  • يصاب الأطفال بمرض التوحد نتيجة الاضطرابات الوراثية.
  • ولادة الطفل بوزن أقل من الطبيعي.
  • التعرض إلى الإلتهابات الفيروسية.
  • قد يصاب الطفل بالتوحد نتيجة العوامل الجينية والتي تتسبب في الاضطراب الوراثي مثل متلازمة x الهش ومتلازمة ريت.
  • وجود مضاعفات أثناء حمل الأم والتي تتسبب في إصابة الطفل بالتوحد.
  • وجود العامل الوراثي وإصابة أحد أفراد الأسرة بمرض التوحد من قبل.
  • ضمور العضلات والذي يعد من الأمراض الوراثية التي تتسبب في الإصابة بمرض التوحد.
  • نقص الأكسجين خلال الولادة يتسبب في التأثير على الطفل، ما يتسبب في الإصابة بالتوحد.

طرق علاج مرض التوحد:

لم يوجد علاج شافٍ بعد لاضطراب طيف التوحد، وليست هناك طريقة علاج واحدة تناسب جميع الحالات. والهدف من العلاج هو زيادة قدرة الطفل على أداء الأعمال بأكبر قدر ممكن من خلال الحد من أعراض اضطراب طيف التوحد ودعم النمو والتعلم لديه. يمكن للتدخل المبكر خلال سنوات ما قبل المدرسة أن يساعد طفلك على تعلم المهارات الاجتماعية والوظيفية والسلوكية الحيوية ومهارات التواصل.

وقد تساعد مجموعة من طرق العلاج والتدخلات المنزلية والمدرسية في علاج اضطراب طيف التوحد، كما قد تتغير احتياجات طفلك بمرور الوقت. يمكن لمقدم الرعاية الصحية أن يوصي بخيارات ويساعدك على التعرف على الموارد في منطقتك.

قد تشمل خيارات العلاج:

العلاجات السلوكية والاتصالية: تعالج العديد من البرامج مجموعة من الصعوبات الإجتماعية واللغوية والسلوكية المرتبطة باضطراب طيف التوحد، وتركز بعض البرامج على الحد من السلوكيات المثيرة للمشاكل، وتعليم مهارات جديدة، وتركز البرامج الأخرى على تعليم الأطفال كيفية التصرف في المواقف الاجتماعية أو التواصل بشكل أفضل مع الآخرين وذلك عن طريق معلم خاص بهم، أو معلم خصوصي، كذلك يمكن أن يساعد تحليل السلوك التطبيقي الأطفال على تعلم مهارات جديدة وتعميم هذه المهارات في حالات متعددة من خلال نظام التحفيز القائم على المكافآت.

العلاجات التربوية: غالباً ما يستجيب الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد جيداً للبرامج التربوية التي تتميز بدرجة عالية من التنظيم، وتتضمن البرامج الناجحة عادةً فريقاً من الاختصاصيين، ومجموعة متنوعة من الأنشطة لتحسين المهارات الاجتماعية ومهارات الاتصال والسلوك، وغالباً ما يظهر الأطفال قبل سن المدرسة ممن يحظون بتدخلات سلوكية فردية مركزة تقدماً جيداً.

العلاج الأسري: يمكن أن يتعلم الآباء وأفراد الأسرة الآخرون كيفية اللعب والتفاعل مع أطفالهم المرضى بطرق تحفز المهارات الاجتماعية وتعالج المشكلات السلوكية وتعلمهم مهارات الحياة اليومية والتواصل.

العلاجات الأخرى: بناء على احتياجات طفلك، فإن علاج النطق لتحسن مهارات التواصل، والعلاج المهني لتعليم أنشطة الحياة اليومية عن طريق معلم خصوصي، والعلاج الطبيعي لتحسين الحركة والتوازن قد يكون مفيدًا. وقد يوصي الطبيب النفسي باتباع طرق لعلاج مشاكل السلوك.

الأدوية: ليس هناك أي دواء في إمكانه تحسين العلامات الأساسية لاضطراب طيف التوحد، ولكن هناك أدوية معينة تساعد في السيطرة على الأعراض.

دور المعلم في علاج التوحد:

  • تواصل المعلم مع الأم بإنتظام:

قيام المعلم أو المدرس الخصوصي بطلب التقارير، والتقييمات التي خضع لها الطفل، ثم يقو بدراستها بعناية فائقة لأنها ستكون عينه الواسعة وتعزز فهمه لظروف الطفل.

  • قيام المعلم بتسجيل نقاط قوة طفل التوحد:

كل طفل لديه قوى التي لابد أن يلاحظها المعلم بشكل أكثر قرباً، قد يكون الطفل مُحباً للغاية أو مهتماً بالآخرين، أو لديه مهارة لا يمتلكها أي طالب آخر.

  • إستيعاب المعلم طريقة تعليم الطفل المتوحد:

هذا الطفل المصاب بالتوحد لن يتعلم كما يتعلم بقية الطلاب، عددٌ من طلاب التوحد يتعلمون بشكل بصري، بالتالي قد يساعد المعلم عمل جدول للتعلم بشكل بصري، بالإضافة إلى تفتيت المحتوى لمساعدته على التعلم والمحافظة على الهدوء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *