اللغة العربية وتدريسها

اللغة العربية من اللغات السامية القديمة المنتشرة قديمًا في العالم القديم، وتُعدّ اليوم إحدى أكثر اللغات انتشاراً وأهمية، واكتسبت أهميتها البالغة لارتباطها بالدين الإسلاميّ والشعائر الدينية الإسلاميّة، إضافة إلى أن القرآن الكريم نزل بالعربية، أمّا عن سبب التسمية فقد ورد في المصادر أن كلمة العربية مشتقة من الإعراب ومعنى الإعراب الإفصاح، والعربية معروفة منذ القدم بأنها لغة الفصاحة والبيان، حتى قبل نزول القرآن الكريم، وبهذا افتخر العرب، وعدوا فصاحتهم أساس فخرهم.

أهمية تدريس اللغة العربية:
1 – اكتساب لغة عربية سليمة فصيحة، يتعامل بها في المواقف المختلفة التي قد يوضع فيها ، ويقصد باللغة السليمة الفصيحة هنا، تلك التي يراعى فيها شروط وقواعد التركيب اللغوي الصحيح .

2 – امتلاك المفتاح اللغوي الذي يستطيع به أن يفتح أمامه أبواب الثقافة الذاتية، كما يفتح به أبواب العلوم المختلفة، ويستطيع به أن يجد نفسه، ويحقق ذاته، وذلك من خلال اكتسابه المهارات والعادات القرائية الصحيحة التي تمكنه من التعامل مع المادة العلمية التي يجد فيها رغبته.

3 – تذوق اللغة العربية وإدراك ما فيها من جمال، بما يجعله يفرق بين طريقتين من طرق الأداء اللغوي :

– طريقة الأداء العادي الذي يجده في أسرته ومجتمعه وأجهزة الإعلام.

– طريقة الأداء الأدبي الذي يجعل اللغة وسيلة إمتاع فني يثير في النفس أرقى المشاعر وأجمل الأحاسيس .

طرق تدريس المعلم للغة العربية:

١/طريقة المناقشة:
تتيح هذه الطريقة للطالب المشاركة مع المواد التعليمية، فهي تتيح للمعلّم التفاعل مع تلامذته في فهم وشرح فكرة معينة وتحليلها وتصحيحها، بالتالي فإنها تخلق فرصة لإحداث تفاعل إيجابي بين المعلم والمتعلم ممّا يؤدي الى تنمية التفكير والمعارف والاتجاهات لدى جميع الأطراف.

٢/طريقة الإلقاء: تعتبر هذه الطريقة من أقدم طرق التدريس التي اعتمدها المعلم ولا يزال يمارسها حتى وقتنا الحاضر، ويطلق عليها أيضاً (طريقة المحاضرة، أو الطريقة الإخبارية) وهي طريقة يقوم بها المعلّم بإلقاء موضوع معين بطريقة شفوية تناسب مستوى المتعلّم من أجل تحقيق أهداف الدرس، إذ إنّ هنالك مجموعة من الإيجابيات لهذه الطريقة، حيث إنّها تمكّن المعلم من شرح الموضوعات الصعبة، وتصحيح بعض الأخطاء التي توجد في مفردات المنهج، كما أنّها تساعد الطالب من تلقي المعلومات بسهولة.

طرق تدريس المعلم لقواعد اللغة العربية:

هنالك مجموعة من الطرق التي يعتمد المعلم فيها تدريس قواعد اللغة العربية، منها:
* الطريقة القياسية: تعتبر من أقدم الطرق ويتم بها الانتقال من القانون العام الى الخاص.
* الطريقة الاستقرائية: تتمثل في عملية عرض مجموعة من المواقف ثمّ إيجاد وجه الشبه بينها.

*طريقة النصوص المتكاملة: يتم من خلالها تدريس المادة المقروءة أو المسموعة والمكتوبة في إطارها العام، بحيث يتم التعامل مع النص اللغوي ككل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *