
الخبرة التعليمية تشير الخبرة التعليمية إلى تفاعل بين النظم وبين الظروف البيئة الخارجية التى يعمل فيها المتعلم ومن خلال السلوك النشط البيئة الخارجية للتلميذ فى هذه الظروف يحدث التعلم، أى أنه يتعلم ما يعمله المدرس وفقد يوجد تلميذات معاً فى فصل واحد ومعلم واحد ويحصل كل منهما على خبرة تعليمية تختلف عن الأخر.
فوائد الخبرة التعليمية:
- تكتسب الفرد الاهتمامات المناسبة والعادات التى تساعده على التفاعل الإيجابى مع مجتمعه.
- تتيح الخبرة الفرص أمام التلاميذ لممارسة السلوك المناسب لاستعدادهم وظروف المجتمع الذى يعيشون فيه.
- تشبع حاجات المتعلم حيث تقدم له هؤلاء لمشكلاته، وتفسر له ظواهر يعجز عن تفسيرها.
- تعمل على استمرار نمو الفرد عن طريق خبرات أعمق وأشمل من الخبرة التى يكتسبها.
- يتعلم التلميذ عدة أشياء فى وقت واحد وفى موقف واحد، كما أن الآثار الانفعالية الناتجة عن تعلم موضوع ما تكوّن خبرات مصاحبة.
- تحقيق الفرضية فى التعليم وتجعله ذا معنى للمتعلم فيصبح مشاركاً إيجابياً كما تنمو لدية قدرات الابتكار والتعلم الذاتى.
- يكون المتعلم عنصراً إيجابياً فى تنفيذ الخبرة، ومعرفته لهدفها يحقق فاعليته ونشاطه الأمر الذى يدعونا إلى تخطيط طرق التدريس لتحقيق هذا الهدف.
- تساعد فى ربط المنهج بحياة المتعلم خارج المدرسة، كما أنها توفر خبرات متنوعة تناسب مستويات التلاميذ.
كيف يكون المعلم ناجحاً ذو خبرة تعليمية؟
- المعلم الناجح ذو الخبرة التعليمية لديه أهداف واضحة، فالعمل بخطة واضحة و منهاج سليم مع لمسة من الإبداع ضرورة قصوى.
- المعلم الناجح لا ينتظر ردة فعل ايجابية فورية أو عبارات الشكر و الامتنان من الطلاب أو ذويهم فتأثيرك عليهم سيرافقهم مدى حياتهم.
- المعلم الناجح يعرف متى يستمع لطلابه و متى يتجاهلهم ، فلا تكن مستبدا في الفصل و انصت لطلابك و لا تجعلهم يتحكمون بمجريات الأمور بشكل مستمر.
- المعلم الناجح لديه موقف ايجابي من كل الوضعيات ، فالروح الايجابية تنعكس على الطلاب أيضا ـ فحبذا لو امتزجت بجرعة من الحيوية و الإبداع لخلق مزاج عام من التفاؤل قد يؤدي إلى الهدف المنشود.
- المعلم الناجح يتوقع من طلابه تحقيق النجاح، فالطالب يحتاج إلى من يثق في قدراته و مواهبه ، و يحفزه و يشجعه في مسيرته الدراسية.
- المعلم الناجح يملك روح الدعابة ، لدى دعك من الجدية المفرطة و اخلق جوا من المرح داخل الفصل فذلك يترك انطباعا جيدا في نفسية المتعلمين قد يمتد حتى بعد تخرجهم من الجامعة.